طفرة آرسنال وصحوة ريال مدريد ونابولي ..أكثر الفرق تطورًا هذا الموسم

مستويات مميزة يقدمها الفريق الإسباني تحت قيادة مدربه مانويل بيليجريني هذا الموسم، حيث يحتل المركز السادس بجدول الدوري.

الفريق كانت لديه 42 نقطة، بعد 27 جولة من عمر الليجا الموسم الماضي، وغاب عن دوري أبطال أوروبا بسبب ابتعاده عن إشبيلية الرابع بـ13 نقطة.

الأمور مختلفة تمامًا الآن، حيث يمتلك الفريق 46 نقطة في المركز الخامس، بفارق نقطتين فقط عن أتلتيكو مدريد وبرشلونة.

وما يؤكد نجاح بيتيس هذا الموسم، هو تأهله كذلك إلى نهائي كأس ملك إسبانيا لملاقاة فالنسيا، كما يتواجد في دور الـ16 للدوري الأوروبي وسيلعب أمام آينتراخت فرانكفورت.

موسم مميز يعيشه إشبيلية هذه الأيام تحت قيادة مدربه جولين لوبيتيجي الذي جعله منافسًا حقيقيًا على الدوري الإسباني.

الفريق يحتل المركز الثاني بجدول الليجا بـ55 نقطة، بفارق 8 نقاط عن ريال مدريد المتصدر بعد 27 جولة.

وهو ما يختلف عن الموسم الماضي في نفس التوقيت، حيث كان يقبع النادي الأندلسي بالمركز الرابع بـ54 نقطة بفارق 9 نقاط عن أتلتيكو مدريد المتصدر وقتها.

وخرج إشبيلية على يد بيتيس في دور الـ16 لكأس الملك، وودع دوري أبطال أوروبا هذا الموسم يلعب ضد وست هام في دور الـ16 من الدوري الأوروبي.

لا يزال آرسنال بعيدًا عن المنافسة على البطولات الكبرى، لكن ملامح مشروع المدرب ميكيل أرتيتا بدأ في الظهور والوضوح للجميع.

المدفعجية أصبحوا أقرب من أي وقت مضى من التأهل إلى دوري أبطال أوروبا، حيث يأتي الفريق بالمركز الرابع بجدول الدوري الإنجليزي، بفارق نقطة عن مانشستر يونايتد الخامس و5 نقاط عن تشيلسي الثالث.

ربما خرج الفريق اللندني من كأس الاتحاد الإنجليزي وكأس الرابطة، لكنه يصب كامل تركيزه الآن على الهدف الأهم وهو الصعود إلى دوري الأبطال.

الموسم الماضي ورغم تواجد الفريق بالدوري الأوروبي حتى نصف النهائي، إلا أنه كان يعاني على المستوى المحلي باحتلال المركز العاشر بـ41 نقطة بعد 28 جولة.

صحوة أخرى يعيشها فريق ساوثامبتون هذا الموسم، بعدما كان يعاني من خطر المنافسة في موسم 2020/2021.

الفريق كان يحتل المركز الرابع عشر بـ33 نقطة بعد 28 جولة، واقترب من مغادرة الدوري الإنجليزي إلى دوري الدرجة الأولى.

الأمور مختلفة هذا الموسم، حيث يمتلك 35 نقطة، ويحتل المركز التاسع، ربما الفارق في النقاط ليس كبيرًا، ولكن المستوى يختلف تمامًا هذا الموسم، حيث أصبح الفريق من المهددين لكبار المسابقة.

وهو الأمر الذي جعل المدرب رالف هازنهاتل من المرشحين لتدريب مانشستر يونايتد الموسم القادم بسبب عمله هذا الموسم مع القديسين والتألق الذي يعيشه الفريق بقيادة المهاجم الواعد أرماندو بورخا.

النادي الإسباني تطورًا كثيرًا مما كان عليه في الموسم الأخير مع الفرنسي زين الدين زيدان، تحت القيادة الحالية للإيطالي المخضرم كارلو أنشيلوتي.

زيدان كان في المركز الثالث بجدول الدوري الإسباني بـ57 نقطة بنفس التوقيت، مقابل 63 نقطة لأتلتيكو صاحب الصدارة، وفي الحقيقة الفريق لم يكن منافسًا قويًا على الدوري.

التركيز الأكبر كان وقتها على دوري الأبطال، وهي المسابقة التي ودعها الميرينجي كذلك من الدور نصف النهائي أمام البطل تشيلسي.

الأمور الآن محليًا أفضل بعد 28 جولة حيث يأتي الفريق بالصدارة بفارق 8 نقاط عن أقرب منافسيه إشبيلية ليصبح أنشيلوتي قريبًا من فك نحسه في الليجا، كما يظل مستمرًا في دوري الأبطال.

مستويات مميزة يقدمها الفريق الفرنسي تحت قيادة جوليان ستيفان صاحب الـ41 سنة خلال هذا الموسم.

ستراسبورج الموسم الماضي وبعد 27 جولة من الدوري الفرنسي، كان يقبع بالمركز الخامس عشر وفي رصيده 30 نقطة.

ولكن الآن الفريق يأتي بالمركز الخامس بـ44 نقطة، بفارق 3 نقاط فقط عن مارسيليا الثالث و6 عن نيس الثاني، ويمكنه التأهل إلى دوري أبطال أوروبا.

المهاجم المميز كيفين جاميرو يلعب دورًا هامًا في هذا الأداء بتسجيله 9 أهداف بقميص الفريق حتى الآن.

موقف نانت يتشابه كثيرًا مع ستراسبورج، حيث يحتل حاليًا المركز السادس بجدول الدوري الفرنسي بـ42 نقطة متفوقًا على ليون وموناكو وليل.

الوضع كان مختلفًا الموسم الماضي، باحتلال الفريق المركز التاسع عشر بـ24 نقطة وتواجده بمناطق الهبوط.

يستمر ميلان في التطور بصحبة المدرب المميز ستيفانو بيولي، حيث كان في المركز الثاني بجدول الدوري الإيطالي في مثل التوقيت الحالي الموسم الماضي بـ59 نقطة.

الفارق وقتها عن إنتر المتصدر كان 9 نقاط، ليواصل الفريق طفرته ويثبت بيولي أن المكانة التي وصل لها ليس صدفة.

الفريق الآن في المركز الأول بجدول الدوري بـ60 نقطة، بفارق نقطتين عن إنتر المتصدر والذي يمتلك مباراة إضافية.

ويظل الروسونيري في بطولة كأس إيطاليا، حيث يلعب أمام إنتر في نصف نهائي البطولة، ويمتلك فرصة في التأهل للنهائي بعد التعادل السلبي في الذهاب.

موقف نابولي يتشابه كثيرًا مع ميلان، منذ قدوم المخضرم لوتشيانو سباليتي الذي تسبب في إحداث طفرة بصفوف الفريق.

ويحتل سباليتي ورفاقه الآن المركز الثالث بالدوري الإيطالي بـ57 نقطة، بفارق 3 نقاط عن ميلان ونقطة عن إنتر الثاني.

الفرصة تبدو متاحة للفوز باللقب الغائب منذ سنوات طويلة، كما أن الخروج المخيب أمام برشلونة في الدوري الأوروبي لا يمحي المستويات المبهرة هذا الموسم.

وأما في نفس الفترة من الموسم الماضي بعد 28 جولة من الدوري المحلي، كان نابولي في المركز الخامس بـ53 نقطة، بفارق شاسع عن إنتر المتصدر بـ68 نقطة.

الفريق الألماني كان يعاني بشدة الموسم الماضي بعد 25 جولة من البوندسليجا، حيث كان في المركز الحادي عشر بـ30 نقطة.

وتطور هوفنهايم كثيرًا تحت قيادة المدرب سيباستيان هونيس هذا الموسم، باحتلاله المركز الرابع بـ43 نقطة بفارق شاسع عن بايرن المتصدر بـ59 نقطة، ولكن الأهم هو إمكانية تواجده في دوري أبطال أوروبا الموسم القادم.