صلاح وليفاندوفسكي وأكثر اللاعبين تطوراً تحت قيادة يورجن كلوب

في صيف 2008 انضم المدافع الألماني، إلى بوروسيا دورتموند لتبدأ رحلة التألق تحت قيادة كلوب.

في موسم 2013/13، ساعد هوملز فريقه في الوصول إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، كما حقق لقبي دوري ومثلهما في الكأس ولقب سوبر وحيد تحت قيادة كلوب.

كلوب ساعد المدافع الألماني، على إثبات نفسه وحجز مقعداً أساسياً مع منتخب بلاده، والمشاركة في كأس العالم 2014 والحصول على اللقب آنذاك.

واحد من أهم المهاجمين في الدوري الألماني، بدايته وطفرته الحقيقية كانت تحت قيادة يورجن كلوب في بوروسيا دورتموند قبل أن ينتقل لبايرن ميونخ في 2014.

المهاجم البولندي انضم لصفوف دورتموند في 2010، ومع كلوب تطور وأصبح واحد من أخطر المهاجمين في العالم، وساهم في وصول فريقه لنهائي دوري أبطال أوروبا وحصوله على الألقاب المحلية.

جوندوان من أهم اكتشافات يورجن كلوب، مع بوروسيا دورتموند، في 2011 قرر المدير الفني البحث عن لاعب يعوض رحيل متوسط ميدانه نوري شاهين، ووقع اختياره على إلكاي.

تعاقد دورتموند مع جوندوان قادماً من نورنبيرج، وسرعان ما أثبت نفسه في التشكيلة الأساسية وحقق في موسمه الأول لقب الدوري مع فريقه، وكان من التشكيلة التي وصلت لنهائي دوري أبطال أوروبا.

لعنة الإصابات أخرت مسيرة صاحب الـ 29 عاماً، مع دورتموند ولكن بالرغم من الإصابات إلا أن تألقه كان سبباً في رحيله إلى مانشستر سيتي الذي أصبح من كتيبته الأساسية وحقق لقب الدوري الإنجليزي مرتين تحت قيادة بيب جوارديولا.

وقع الاختيار عليه من كلوب في أكاديمية بوروسيا دورتموند، وصعده إلى الفريق الأول في 2009، لتبدأ رحلة جديدة للاعب الشاب مليئة بالنجاحات.

في فترة جوتزه الأولى مع دورتموند نجح خلالها في الفوز بلقبي دوري، وحصوله على لقب "جولدن بوي" لعام 2011 والذي يتم منحه لأفضل تحت 21 عاماً في أوروبا.

قائد بوروسيا دورتموند الحالي، تعاقد معه كلوب في 2012، من مونشنجلادباخ، ولم ينتظر اللاعب كثيراً ليقدم أوراق اعتماده للجماهير.

مستوى اللاعب كان في ازدياد يوماً بعد يوم ويتطور بشكل سريع، وأصبح من النجوم الذين يعتمد عليهم كلوب وساعده في الوصول لنهائي دوري أبطال أوروبا خلال موسمه الأول الذي سجل خلاله 18 هدفاً وصنع 11 آخرين.

وأول اكتشافات كلوب مع ليفربول، والذي كان بداية رحلة الترميم للفريق وإعادته للمنافسة ومنصات التتويج من جديد.

المدافع الهولندي أصبح هو الأساس الذي اعتمد عليه المدرب الألماني مع ليفربول، وكان له دوراً كبيراً في تحقيق دوري أبطال أوروبا والسوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية مع الريدز.

وبمساعدة كلوب، تحول فان دايك من مدافع في ساوثامبتون، إلى أفضل لاعب في أوروبا لعام 2019 والثاني في ترتيب الكرة الذهبية للعام ذاته.

أهم ظهير أيسر في العالم الآن، من صناعة واكتشاف يورجن كلوب بعدما تعاقد معه في 2017 قادماً من هال سيتي.

اللاعب الأسكتلندي، من أهم اللاعبين في منظومة الريدز الآن لقدرته على تأدية الواجب الهجومي والدفاعي بالتوازن، روبرتسون في الفترة الأخيرة نجح في صناعة أهداف والمساهمة في تحقيق فريقه الفوز، أكثر من مهاجمين وصناع ألعاب لفرق كبيرة أخرى.

حاله كحال زميله السابق، وعن جدارة أصبح الشاب الإنجليزي هو أفضل ظهير أيمن في العالم مع كلوب لما يقدمه من مستويات هجومية ودفاعية.

الظهير الأيمن، يعتبر من أهم اكتشافات كلوب في مسيرته، خاصة إذا استمر مستواه بهذا الشكل التصاعدي الذي سيصل به للتساوي مع عظماء مركزه عبر التاريخ.

أرنولد كان له فضلاً كبيراً في تحقيق فريقه لقب دوري أبطال أوروبا الموسم الماضي، والمنافسة على لقب البريميرليج الذي اقترب منه الريدز بعد غياب دام 30 عاماً.

واحد من أهم اللاعبين في الوقت الحالي، انضم إلى كتيبة ليفربول في 2016، قادماً من ساوثامبتون، ليكشف كلوب بعد ذلك أنه كان من متابعي اللاعب منذ أن كان يلعب في ريد بول سالزبورج النمساوي.

السنغالي الدولي، كان له دوراً كبيراً مع الريدز الموسم الماضي، في الحصول على لقب دوري أبطال أوروبا، وله الفضل هذا الموسم في الكثير من المباريات بالدوري التي حسمها ليفربول ويتصدر بها جدول الترتيب بفارق كبير عن أقرب ملاحقيه.

خير ختام للقائمة، سيكون نجم ليفربول الأول حالياً محمد صلاح، الذي تحول تحت قيادة كلوب من جناح جيد في روما، إلى ثالث أفضل لاعب في العالم.

المدرب الألماني راهن على صلاح منذ أن كان في روما، واللاعب المصري لم يخيب ظنه وانفجر مع الريدز وحقق الحذاء الذهبي مرتين متتاليتين بالإضافة إلى العديد من الألقاب الفردية التي على رأسها جائزة أفضل لاعب أفريقي مرتين.