لن يكون جاهزًا حتى العام القادم.. صدمة جديدة لبرشلونة بسبب موعد العودة لكامب نو!

تأجلت عودة برشلونة إلى ملعبه الرئيسي مرة أخرى، وفقًا لتقرير صادر عن صحيفة "آس" الإسبانية، وأعلن النادي رسميًا إلغاء إعادة افتتاح الملعب في 10 أغسطس، والذي كان من المقرر أن يستضيف مباراة كأس جوان جامبر ضد كومو.

التأخيرات المستمرة في البناء ومشاكل الحصول على التراخيص اللازمة من مجلس المدينة العملاق الكتالوني، أدت على إعادة نظر برشلونة في خططه الخاصة بالملعب لبداية موسم 2025-26. على الرغم من الالتزامات الأخيرة من الرئيس جوان لابورتا، وأعلن مجلس الإدارة أن الملعب لن يكون جاهزًا، ويستهدف النادي الآن العودة في موعد أقصاه يناير 2026.

تواصل هذه الأزمة الأخيرة نمطًا من عدم الالتزام بالمواعيد النهائية والتوقعات الطموحة للغاية طوال مشروع التجديد. تضمنت الوعود الأولية العودة في 29 نوفمبر 2024، لتتزامن مع الذكرى 125 لتأسيس النادي واستضافة مباراة الكلاسيكو في مايو 2025. ومنذ ذلك الحين، لم يتم الوفاء بأي من هذين الموعدين.

تسببت التحديات المتعلقة بالبناء والتراخيص، بالإضافة إلى عوامل خارجية مثل نقص المواد والمتطلبات البلدية، في تعطيل الجدول الزمني بشكل مستمر. ويواجه برشلونة الآن تداعيات مالية بسبب خسارة عائدات المباريات وزيادة التكاليف، فضلاً عن المشاكل التشغيلية المتعلقة بجدول المباريات ولوائح الاتحاد الأوروبي لكرة القدم.

كان النادي قد حدد في الأصل غرامة تأخير مع شركة البناء، تبلغ مليون يورو في اليوم بعد الموعد النهائي في نوفمبر 2024، ولكن لن يتم تطبيقها بسبب ما يسمى "ظروف غير متوقعة". واتفق برشلونة مع رابطة الدوري الإسباني على خوض أول أربع مباريات من موسم 2025-2026 خارج أرضه للسماح بمواصلة أعمال البناء في كامب نو. وسيتم عودة النادي على مراحل، مع إعادة فتح الملعب بسعة مخفضة (حوالي 60 ألف مقعد)، حيث من المتوقع أن يكتمل بناء الاستاد الجديد، بما في ذلك الطابق الثالث والسقف، في عام 2026 فقط.

سيبدأ برشلونة مبارياته في موسم 2025-26 على ملعب مونتجويك، الذي كان يستضيف المباريات منذ منتصف عام 2023. ويهدف النادي إلى إخطار الدوري الإسباني والاتحاد الأوروبي لكرة القدم بأي تغييرات في الملعب بحلول منتصف أغسطس، ويواجه ضغوطًا لتسوية وضع ملعبه قبل انطلاق دوري أبطال أوروبا في سبتمبر. وتشير أحدث التقديرات إلى أن العودة إلى كامب نو ستكون في يناير 2026، ولكن هذا لا يزال رهنًا بوتيرة الأعمال الجارية واستيفاء متطلبات الترخيص. وستظل جميع المباريات المقررة على أرضه والأحداث الهامة قيد المراجعة حتى يتم تأكيد موعد إعادة الافتتاح رسميًا.