Raphinha szczesny barcelona stack 2025Getty/GOAL

بنفيكا وبرشلونة .. ماذا كان يُدخن شتشيسني؟ والقدر أنقذ فليك في ريمونتادا "نصف كرة القدم"

في 14 أغسطس 2020 عاش برشلونة واحد من أسوأ كوابيسه الأوروبية، بالخسارة 8/2 على ملعب لشبونة معقل نادي بنفيكا البرتغالي أمام بايرن ميونخ، وذلك في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، ليجد نفسه الليلة على نفس الملعب أمام خصم مختلف.

مهندس هذه العملية كان هانز فليك مدرب بايرن ميونخ وقتها، لتمر السنوات ويعود برشلونة إلى نفس الملعب لمواجهة بنفيكا بالجولة السابعة من مرحلة "الدوري" بنفس المسابقة في نظامها الجديد، ليجد عشاق الفريق الكتالوني أنفسهم وهم على وشك الدخول في كابوس آخر، ولكن القدر أنقذهم.

البداية لم تكن مبشرة، وكانت تنذر بكابوس قادم، وذلك من هدف مبكر سجله المهاجم اليوناني فانجيليس بافليديس في الدقيقة الثانية، لتبدأ الشكوك حول تكرار الليلة الكارثية على الضيوف.

الموضوع يُستكمل بالأسفل

روبرت ليفاندوفسكي أعاد الأمور لنصابها بركلة جزاء من "اللاشيء"، ولكن بافليديس عاد من جديد بثنائية، ليظهر برشلونة مرة أخرى بنفس الطريقة، نعم .. من "اللاشيء" حرفيًا بهدف من كرة طائشة لحارس بنفيكا ارتطمت برأس رافينيا دون أن يقصد لتسكن الشباك بطريقة كوميدية.

القدر أراد لبرشلونة العودة مرتين، ولكنه امتنع عن ذلك، ليتلقى العقاب بهدف ذاتي من رونالد أراوخو، قبل أن يسجل ليفاندوفسكي مرة أخرى من ركلة جزاء، ليحرز بعدها إريك جارسيا الهدف الرابع في الوقت القاتل بالدقيقة 86 بكرة رأسية، ولم يتوقف الجنون عند هذا الحد بل أضاف رافينيا الخامس للضيف الكتالوني في الوقت بدل الضائع لتكتمل الريمونتادا بسقوط فريق المدرب برونو لاجي 5/4 بشكل دراماتيكي غير متوقع.

ليلة كانت ممتعة بكل المقاييس، والمباراة كانت وجبة دسمة لعشاق ليالي الأبطال، لذلك دعونا نستفيض أكثر عن بعض كواليسها وتفاصيلها ..