المدير الفني لفريق برشلونة منح الفريق القدرة على التنظيم الدفاعي في الأوقات الصعبة من المباريات لكن ذلك اختفى في الأشهر الأخيرة وشاهدنا دفاعًا مهلهلًا ولا يرقى ليكون دفاع فريق بالدرجة الثانية الإسبانية.
وكعادة غيره من المدربين فشل فالفيردي أغلب الوقت في إخراج برشلونة من تبعية ليونيل ميسي بالرغم من توفر العناصر المناسبة لذلك والدعم الغير مسبوق من إدارة النادي في سوق الانتقالات والذي شاهدناه للمرة الأولى في تاريخ النادي في السنوات الماضية حيث كسر الفريق رقم 100 مليون يورو أكثر من مرة سواء مع ديمبيلي أو كوتينيو أو جريزمان.
ضف لذلك سوء استخدام الموارد المتاحة له في وسط الملعب، فالرجل هذا الموسم يملك أكبر عدد ممكن من نجوم الوسط ورغم ذلك فشل حتى الآن في التوصل لثلاثية ناجحة يستطيع الاعتماد عليها بشكل مستمر في ظل وجود فيدال وبوسكيتس وراكيتيتش ودي يونج وأرتور وغيرهم.
لكن من النقاط الإيجابية أيضًا له عدم الخوف من الدفع بالشباب ومنحهم الفرصة وشاهدنا ذلك متمثلًا في انسو فاتي وكارليس بيريز مؤخرًا وغيرهم من الشباب.