omar el soma - abderrazak hamdallah - al fatehsocial gfx

راموس ليس الوحيد الذي أغلق الهاتف في وجهه .. أسماء كبرى جعلت الفتح بطل ميركاتو صيفي "مُزيف"!

بعد أن نجا الفتح الموسم الماضي 2024-25 من الهبوط بأعجوبة، بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه جوميز، توقع الجميع بأن الفريق الأحسائي سيُجري صفقات من العيار الثقيل، حتى لا يتكرر ما حدث في دوري روشن السعودي الموسم القادم، ولكن ما حدث جعلته بطلًا في الميركاتو ولكنه "بطل مزيف"!

الفتح الذي سطر لنفسه تاريخًا لا يُمكن تجاهله أو نكرانه، بعدما حقق بطولة دوري المحترفين السعودي موسم 2012-13، وأيضًا كأس السوبر السعودي عام 2013، كان على وشك الهبوط، بعد نتائج كارثية، لولا جاء جوميز الذي ترك الزمالك المصري، وأنقذ الفريق.

الفريق الشرقي نجح في البقاء في دوري روشن، ولكن مشجعيه انتظروا أن يستعيد هيبته خلال الموسم المقبل، ولكن ما حدث في الميركاتو الذي قارب على نهايته، لا يُبشر بهذا الأمر.

وارتبط اسم الفتح باسم أكثر من نجم كبير للانضمام إلى صفوفه، ولكن جميعها كانت مجرد مفاوضات زائفة، ولم يُبرم الفريق التعاقد معها!

  • Omar Al-Somah

    سراب عمر السومة

    كانت البداية في شهر يوليو، حينما ارتبط اسم الفتح باسم النجم السوري عمر السومة، الذي كان لاعبًا حرًا بعد هبوط فريقه السابق العروبة إلى دوري يلو لأندية الدرجة الأولى.

    السومة الذي يمتلك تاريخًا كبيرًا في دوري روشن، بصفته الهداف التاريخي لدوري المحترفين السعودي، برصيد 154 هدفًا في مسيرته مع الأهلي والعروبة.

    ولكن خرج الفتح لينفي كل ما تردد بشأن مفاوضاته مع عمر السومة خلال تصريحات لصحيفة "الرياضية"، مؤكدًا على أن الهدف هو التعاقد مع مهاجم أجنبي يتمتع بخبرة فنية كبيرة، ليُشكل إضافة نوعية للفريق الموسم المقبل.

    وانتقل السومة لاحقًا إلى نادي الحزم العائد إلى دوري روشن مرة أخرى، سعيًا منه للحفاظ على رقمه التاريخي كأفضل هداف في تاريخ دوري المحترفين السعودي.

  • إعلان
  • FBL-KSA-NASSR-SHABABAFP

    الجدل المثار حول عبد الرزاق حمد الله

    وخلال الأيام القليلة الماضية، ترددت أخبار قوية تُشير إلى أن الفتح يتفاوض مع الشباب، من أجل التعاقد مع النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله مهاجم الليث خلال فترة الانتقالات الحالية.

    حمد الله هو المنافس المباشر للسومة على لقب الهداف التاريخي لدوري المحترفين السعودي، إذ يمتلك في جعبته 150 هدفًا، ويُريد أن يتفوق على النجم السوري خلال الموسم المقبل 2025-26.

    ولكن خرج تركي الغامدي المتحدث الرسمي باسم الشباب، ليؤكد رفض ناديه فكرة التخلي عن النجم المغربي، الذي يعد من أحد أهم عناصر الفريق الأساسية، والتي لا غنى عنها.

    وهم آخر عاش فيه جمهور الفتح، ليواصل النادي الأحسائي الميركاتو المزيف، الذي أثبت أنه عبارة عن بعض الأخبار التي يتم تداولها فقط، دون إنجاز أي شيء!

  • Aston Villa v Bayern München - UEFA Youth League 2024/25Getty Images Sport

    عمر خضر لاعب أستون فيلا

    وتداولت بعض التقارير أيضًا أخبارًا تُفيد بأن الفتح مهتم بالتعاقد مع النجم المصري الشاب عمر خضر لاعب أستون فيلا خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

    خضر يُعد أحد العناصر التي يعتمد عليها المدير الفني للمنتخب المصري أسامة نبيه، والذي يستعد للمشاركة في كأس العالم للشباب تحت 20 عامًا، والتي ستقام في تشيلي خلال الفترة من 27 سبتمبر الجاري حتى 19 أكتوبر القادم.

    ولم يُصعد خضر صاحب الـ19، والذي يلعب في مركز الجناح الأيسر، حتى الآن في الفريق الأول لأستون فيلا، حيث يلعب في فريقي تحت 19 وتحت 21 عامًا في النادي الإنجليزي، ولا يُشارك بصفة أساسية، بل كبديل.

    العديد من الصحف والمواقع المصرية الموثوقة تواصلت مع محمد الضيف المسؤول الإعلامي في نادي الفتح، الذي نفى أيضًا تلك الأخبار، مؤكدًا على أن ناديه لم يُقدم أي عرض رسمي للاعب أو ناديه.

    مُسلسل الصفقات الوهمية مازال مستمرًا في الفتح، ولم يحسم التعاقد مع أي لاعب من المذكورين، ليؤكد للجميع أنه مجرد ميركاتو مزيف، رغم الكارثة التي كادت أن تلحق به الموسم الماضي.

  • أغلق الهاتف في وجه سيرخيو راموس!

    وأثار الفتح الجدل خلال الساعات الأخيرة، بعدما نشر عبر حسابه على منصة "تيك توك" فيديو، يسخر فيه من النجم الإسباني سيرخيو راموس، مدافع مونتيري المكسيكي.

    وكان الفيديو عبارة عن تميمة نادي الفتح تتلقى مكالمة هاتفية من راموس، ليرد عليه قائلًا: "تُريد لومي ورز حساوي؟"، لينتهي الحوار بالتميمة وهي تقول لراموس: "أوك بس ترا ميسي عمك".

    وتم تداول الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي بشكل واسع، حيث تسبب في التساؤل هل يتفاوض الفتح مع راموس؟ ولكن لا توجد أي مؤشرات لذلك.

    ولكن الأمر يبدو بكل بساطة، أن الفتح يواصل مسلسل الميركاتو المزيف، الذي انتظرته الجماهير بفارغ الصبر، فالحديث عن الصفقات وإثارة الجدل كثير، والمحصلة هي لا شيء!