قبل أقل من عام، ليس في هذا الوقت بالضبط، ولكن تقريبًا، شهد ميلان انقلابًا قسم الموسم بأكمله إلى نصفين؛ حيث تم إقالة باولو فونسيكا، بعد التعادل مع روما (1-1)، وحلّ محله سيرجيو كونسيساو، الذي حقق انتصارًا سريعًا.
كانت أولى مباراتين لنجم لاتسيو وإنتر السابق، على مقعد المدرب في ميلان، ناجحتين، حيث توج بكأس السوبر الإيطالي، بعد الفوز على يوفنتوس في نصف النهائي، ثم ريمونتادا إنتر في النهائي، والذي كان رائعًا، حيث عاد ميلان في الديربي، من تأخره (0-2) إلى الفوز (3-2)، بفضل الهدف الحاسم من تامي أبراهام.
مضت تلك الأيام، واليوم، يتواجد كونسيساو في السعودية، ليقود الاتحاد، في البلد الذي يستضيف كأس السوبر الإيطالي "2025-2026"، إلا أن ميلان تعرض للإقصاء بالفعل، بعد عودته إلى ماسيميليانو أليجري الذي يحلم بالعودة للقمة بعد موسم صعب للغاية.
ما الذي واجهه كونسيساو في الأشهر القليلة التي قضاها على رأس الجهاز الفني لميلان؟ هكذا كشف البرتغالي في مقابلة مع صحيفة "لاجازيتا ديلو سبورت"، عن تلك التجربة المتناقضة التي انتهت بسيناريو حزين، بعد خسارة نهائي كأس إيطاليا أمام بولونيا.
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)
.jpg?auto=webp&format=pjpg&width=3840&quality=60)




