واقعة غريبة وفريدة من نوعها تحدث قبل انطلاق بطولة كأس الأمم الإفريقية القادمة، باستبعاد أحد اللاعبين بعد اتهام مدربه بسرقته!
مورلاي سيلا لاعب منتخب غينيا ونادي أروكا البرتغالي، لن يتواجد مع فريقه في البطولة المقامة بكوت ديفوار بعد اتهامه المدير الفني كابا دياوارا بسرقة القميص الذي تبادله مع فينيسيوس جونيور نجم ريال مدريد.
صحيفة "ديلي ميل" قالت إن القصة تعود إلى يونيو الماضي، عندما دخل سيلا في مشاجرة مع زملائه ومدرب غينيا بعد الخسارة الودية أمام البرازيل بنتيجة 4/1.
صاحب الـ25 سنة استبدل قميصه مع فينيسيوس جونيور بعد هذه المباراة، ولكن القميص اختفى بشكل غامض في غرفة تبديل الملابس.
للاعب قام بتوجيه أصابع الاتهام في البداية إلى زملائه، قبل أن يتهم المدرب كابا دياوارا بالسرقة، ويقال إنه أصر على خضوع الجميع لتفتيش شامل داخل الغرفة مما أدى إلى تفاقم الموقف بشكل أكبر.
سيلا لم يعتذر عما حدث ليقوم المدرب باستبعاده من أمم إفريقيا القادمة رغم خوضه 23 مباراة دولية سابقة.