لم تمر سوى ساعات قليلة على توقع صلاح بأن يتعرض للهجوم من جيمي كاراجر عبر شبكة "سكاي سبورتس" ليدشن أشرس حملة نقد ضد صلاح منذ انضمامه للنادي.
رفض كاراجر تمامًا الرواية التي تشير إلى أن تصريحات صلاح الغاضبة عقب التعادل مع ليدز كانت وليدة الانفعال اللحظي، مؤكدًا أنها خطة محكمة التنفيذ.
وقال كاراجر في تحليله الصادم: "البعض يحاول تصوير الأمر على أنه انفجار عاطفي، لكني لا أصدق ذلك أبدًا، ما فعله صلاح كان عارًا". وتساءل المدافع السابق مستنكرًا: "متى يتوقف محمد صلاح في المنطقة المخصصة للحديث للإعلام؟ لقد فعلها أربع مرات فقط خلال ثماني سنوات مع ليفربول".
واتهم كاراجر صلاح ووكيله رامي عباس بتدبير هذا السيناريو بدقة متناهية لإحداث أقصى ضرر ممكن للنادي وتقوية موقفه التفاوضي الشخصي.
وعقد كاراجر مقارنة بين موقف صلاح الحالي وموقفه قبل عام، مشيرًا إلى أن توقيت الهجوم هذه المرة كان "خبيثًا".
وأوضح أن صلاح هاجم الإدارة سابقًا بعد تسجيله هدف الفوز ضد ساوثهامبتون حين كان الفريق يتصدر الدوري، وكان ذلك وقتًا مناسبًا للضغط.
أما الآن، فقد اختار صلاح لحظة يشعر فيها الجميع -المدرب والجماهير- بالإحباط الشديد والوجود في الحضيض عقب التعادل المخيب، ليقوم بتوجيه ضربته.
وذهب كاراجر لأبعد من ذلك باتهام صلاح بأنه لا يسعى للرحيل فحسب، بل يخطط لمحاولة إقالة المدرب أرني سلوت من منصبه عبر تأليب الرأي العام.