سقوط العرب والأفارقة وجدل التكنولوجيا - أبرز ملاحظات دور المجموعات في كأس العالم

شهدت المسخة الحالية من كأس العالم أول استخدام لتكنولوجيا حكم الفيديو المساعد في تاريخ كأس العالم

التكنولوجيا أثارت الكثير من الجدل سواء في توقيت استخدامتها أو في عدم استخدامها في بعض الأوقات الصعبة.

ويمكن معرفة الحالات التي عاد فيها الحكم للتقنية من هنا

كما يمكن قراءة تفاصيل أكثر بشأن تحليل كامل لهذه التكنولوجيا عبر الرابط الآتي:

بعد انتهاء دور المجموعات - هل نجحت تكنولوجيا الـ VAR في تقليل أخطاء الحكام؟

للمرة الأولى منذ سنوات يغيب أي منتخب أفريقي عن دور الـ 16 في كأس العالم وبالتجديد منذ مونديال 1986.

المنتخبات العربية خرجت كلها من الدورالأول، بل ولم تحقق أي انتصار في أول مباراتين لتودع المونديال مبكرًا سواء في المجموعة الاولى المتمثلة في مصر والسعودية والمغرب في المجموعة الثانية وأخيرًا تونس من المجموعة السابعة

خيبة أمل العرب والأفارقة كانت الطاغية على دور المجموعات، وحتى المنتخبات الأسيوية خرجت مبكرًا عدا اليابان

بالنظر إلى المنتخبات التي تأهلت لدور الـ 16 فلا توجد أي مفاجأة غير متوقعة باستثناء خروج حامل اللقب، ألمانيا.

جميع الفرق التي تواجدت في الدور التالي كانت متوقعة قبل انطلاق البطولة، ربما بعضهم تأهل ثانيًا مثل الأرجنتين وهو أمر غير متوقع، ولكن على الأقل تواجدوا في الأدوار الاقصائية.

على مستوى النتائج غابت المفاجات، لكن بالنسبة للمستوى فقد كان ضعيفًا للغاية وبالأخص من المنتخبات المرشحة للفوز.

يكفي القول أن بلجيكا وكرواتيا وأورجواي فقط من حصلوا على العلامة الكاملة، بينما تأهلت إسبانيا برصيد 5 نقاط والأرجنتين 4 نقاط وحتى فرنسا صاحبة الـ 7 نقاط ظهرت بصورة باهتة.

الضغط من الفريق الصغيرة أو المعروفة باسم Underdog كان واضحًا للغاية.

سجلت 122 هدفًا في دور المجموعات، من بينها 18 ركلة جزاء و5 أهداف من ركلات حرة مباشرة و11 من كرة ثابتة و18 من ضربة ركنية.

وكانت المنتخبات الأفريقية الأكثر تعرضًا للضرر من الركلات الثابتة، فاستقبلت عدد كبيرًا من الأهداف عن طريقها ويمكن مطالعة تقرير مفصل عن هذا الأمر من هنا

شهد المونديال عدد كبير من الأهداف العكسية خلال النسخة الحالية

9 أهداف كاملة سجلة مدافعين بالخطأ في مرماهم، والغريب أن الثلاثي العربي الأفريقي، مصر والمغرب وتونس، استقبل أهدافًا عكسية.

بلغت نسبة الأهداف في الدقائق الأخيرة من المباراة أعلى درجاتها في هذه النسخة من كأس العالم

سجلت المنتخبات 31 هدفًا في آخر ربع ساعة من المباراة ويعد المنتخب الكرواتي الأكثر تسجيلًا للأهداف المتأخرة بواقع 3 أهداف.

كما أن جميع أهداف كوريا الجنوبية الثلاث جاءت بعد الدقيقة 85

باستثناء المجموعة الأولى والسابعة، فإن كل المجموعات لم تحسم بصورة نهائية سوى في الجولة الأخيرة.

المجموعة الثانية والخامسة والسادسة والثامنة كان لأكثر من منتخب فرصة للتأهل للدور المقبل حتى الجولة الأخيرة.

المجموعة الخامسة بالتحديد والتي ضمت ألمانيا والسويد والمكسيك وكوريا الجنوبية كان للجميع فرصة للتأهل حتى الجولة الأخيرة، أمام باقي المجموعات فكان هناك تنافس بين 3 منتخبات

تجدد الصراع بين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو ولكن هذه المرة مع بلادهم.

كريستيانو رونالدو بدأ البطولة بأفضل ما يكون بإحرازه هاتريك أمام إسبانيا ثم هدف الفوز على المغرب

أمام ليونيل ميسي فبعد أداء سيء مع الأرجنتين في مباراتي أيسلندا وكرواتيا، تمكن من قيادة بلاده للفوز على نيجيريا في الجولة الأخيرة وتسجيل هدف والتأهل لدور الـ 16.

الغريب أن رونالدو أهدر ركلة جزاء أمام إيران وميسي فعله مثله ضد أيسلندا.