استقبل فريق لانس هدفًا ثانيًا في الوقت بدل الضائع، وتحديدًا في الدقيقة 90+1، ليؤكد ميتز تفوقه في اللقاء بهدف جاء من هجمة مرتدة سريعة، كشفت ثغرات تكتيكية واضحة في صفوف لانس، يتحمل مسؤوليتها المدير الفني ساجا أكثر من اللاعب سعود عبد الحميد الذي وجد نفسه وحيدًا في موقف صعب أمام طوفان هجومي.
وجاء الهدف بعد انطلاقة خاطفة من لاعبي ميتز من الجهة اليمنى، قبل أن تُرسل كرة عرضية إلى الناحية اليسرى، وصلت إلى إيبو ساني الذي واجه سعود عبد الحميد بمفرده، إذ كان الأخير آخر المدافعين المتواجدين في الخلف، مقابل ثلاثة مهاجمين من الفريق الخصم.
حاول سعود غلق المساحات قدر الإمكان، إلا أن ساني تمكن من تمرير الكرة عرضية أرضية نحو جوتييه هاين، الذي أودعها بسهولة في شباك لانس، مضاعفًا النتيجة.
اللقطة أثبتت أن الخطأ لا يقع على عاتق سعود عبد الحميد، بل على المدرب ساجا، الذي وضع اللاعب في مركز دفاعي غير مناسب لإمكاناته، خاصة وأنه معروف بقدراته الهجومية الكبيرة وسرعته في التقدم وصناعة الخطورة من الأطراف.
كما أن المدرب أمر باندفاع خطوط فريقه للأمام دون تغطية دفاعية كافية في الدقائق الأخيرة، ما جعل سعود في مواجهة غير عادلة أمام ثلاثة مهاجمين، لينكشف دفاع لانس تمامًا وتُستغل المساحات خلف الأظهرة، في لقطة أكدت أن سوء التنظيم الدفاعي كان السبب الرئيسي وراء الهدف الثاني، وليس خطأ فرديًا من اللاعب السعودي.