سعود عبد الحميدAFP

صاحبها كان يعمل في النصر .. سعود عبدالحميد ينقل وكالته إلى شركة بدلًا من أحمد المعلم!

أنهى النجم سعود عبد الحميد الظهير الأيمن لنادي روما الإيطالي، والمعار حاليًا لنادي لانس الفرنسي، علاقته مع وكيل أعماله أحمد المعلم، لينضم إلى شركة تسويق جديدة.

روما قرر إعارة عبد الحميد إلى صفوف لانس الفرنسي خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، من أجل منحه الفرصة للمشارة بشكل أكبر مع لانس بالدوري الفرنسي.

وكان سعود قد انضم إلى روما خلال صيف 2024 قادمًا من الهلال، ولكنه لم يحصل على فرصة للمشاركة مع فريقه، ليتقرر أن يرحل على سبيل الإعارة لفريق آخر.

  • ماذا حدث؟

    تداولت الجماهير عبر منصات التواصل الاجتماعي، صورة لصفحة سعود على موقع "ترانسفير ماركت"، تُظهر تغيير سعود لوكيل أعماله أحمد المعلم.

    وظهر اسم شركة "التخيل" لتسويق اللاعبين، لتكون هي وكيلة سعود عبد الحميد خلال المرحلة المقبلة، وهي الشركة التي تمتلك وكالة عدد من اللاعبين أبرزهم حسان تمبكتي مدافع نادي الهلال.

    والشركة تمتلك أيضًا وكالة عدد من اللاعبين في دوري روشن، أبرزهم أيمن يحيى لاعب النصر، ونواف العقيدي الظهير الأيمن للفريق الأصفر، ونادر الشراري.

    وتُشير بعض المؤشرات إلى أن سعود عبد الحميد يقترب من العودة إلى دوري روشن خلال الشتاء المقبل، من أجل الحصول على فرصة أكبر للعب بشكل مستمر، قبل كأس العالم 2026.

  • إعلان
  • صاحب الشركة كان يعمل في النصر

    ويمتلك شركة التخيل مشعل السفاعي، والذي يعد أحد وكلاء اللاعبين المعتمدين من الاتحاد السعودي لكرة القدم، كما سبق له وعمل في نادي النصر.

    السفاعي عمل كمدير لإدارة الاستثمار في نادي النصر من قبل، حيث نجح في حسم التعاقد مع عدد من اللاعبين في صفوف العالمي، أبرزهم مختار علي لاعب وسط الفريق السابق.

    مالك الشركة نجح في التعاقد أيضًا مع عبد الرحمن غريب لنادي النصر، بعد أن كان لاعبًا في الأهلي، بجانب عدد من الاتفاقات الاستثمارية التي جلبها للعالمي، قبل رحيله.

    ويعد السفاعي أيضًا أحد أعضاء هيئة أعضاء الشرف في نادي النصر سابقًا، وأحد الأعضاء الذهبيين بالنادي، ووكيل أعمال حارس مرمى العالمي نواف العقيدي.

  • Al-Taawoun v Al-Hilal - Saudi Pro LeagueGetty Images Sport

    مسيرة سعود عبد الحميد في السعودية

    بدأ اللاعب السعودي سعود عبدالحميد، البالغ من العمر 26 عامًا، رحلته في عالم كرة القدم عبر الفئات السنية لنادي الاتحاد، قبل أن يتم تصعيده إلى صفوف الفريق الأول في يوليو 2018.

    وخلال ثلاثة مواسم ونصف مع "النمور"، شارك سعود في 89 مباراة بمختلف المسابقات، سجل خلالها هدفين وصنع 9 أهداف أخرى، إلا أن البطولات غابت عن خزائنه في تلك الفترة.

    وفي شتاء 2022، انتقل عبدالحميد إلى صفوف الهلال بعد دخول عقده الفترة الحرة، ليقضي مع الفريق العاصمي موسمين ونصف، ويصبح أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة الزعيم.

    مع الهلال، خاض الظهير السعودي 115 مباراة في مختلف البطولات، سجل خلالها 5 أهداف وصنع 18 هدفًا، مساهماً بشكل واضح في الأداء الهجومي للفريق.

    وعلى مستوى الإنجازات، عرف سعود طريق البطولات مع الهلال، حيث أحرز ستة ألقاب: الدوري السعودي للمحترفين مرتين (2021-2022 و2023-2024)، كأس خادم الحرمين الشريفين مرتين (2022-2023 و2023-2024)، وكأس السوبر السعودي مرتين (2023-2024 و2024-2025)، ليصبح أحد أبرز اللاعبين الذين ساهموا في استعادة الزعيم لمكانته المحلية.

  • مسيرة سعود في أوروبا

    في صيف 2024، اتخذ الظهير السعودي سعود عبدالحميد خطوة جديدة في مسيرته الاحترافية، معلنًا عن رغبته في خوض أول تجربة له خارج حدود المملكة، ورغم تمسك إدارة الهلال وجماهيره الكبيرة به، أصر سعود على الرحيل بحثًا عن تحدٍ جديد وفرصة لإثبات نفسه على الساحة الأوروبية.

    وفي أغسطس من العام نفسه، نجح نادي روما الإيطالي في ضم اللاعب مقابل صفقة بلغت قيمتها 2.5 مليون يورو، لتكون هذه أولى محطات عبدالحميد في الكالتشيو، ورغم التوقعات العالية، واجه اللاعب موسمًا صعبًا للغاية، إذ لم يحظَ بفرص كافية للمشاركة، حيث اكتفى بخوض ثماني مباريات فقط في مختلف البطولات، سجل خلالها هدفًا واحدًا وصنع هدفًا آخر. وكان التذبذب الكبير في القيادة الفنية للنادي من أهم العوامل التي أثرت على استقرار مشاركاته وأدائه داخل المستطيل الأخضر.

    ومع حلول صيف 2025، انتشرت تقارير تتحدث عن احتمالية عودته إلى الدوري السعودي للمحترفين من بوابة دوري روشن، إلا أن المفاجأة كانت انتقاله إلى الدوري الفرنسي، حيث انضم إلى نادي لانس في خطوة جديدة لتعزيز مسيرته الاحترافية في أوروبا.

    ومع الفريق الفرنسي، بدأ سعود تدريجيًا في إثبات وجوده، وشارك حتى الآن في تسع مباريات منذ بداية الموسم، ونجح في صناعة هدف وحيد، في انتظار أن تزيد مشاركاته ويثبت نفسه أكثر في البطولة الفرنسية، في محاولة لإعادة بناء مسيرة أوروبية كانت قد شهدت البداية الصعبة في إيطاليا.