بالنسبة لساليبا، لم يكن القرار معتمدًا على المال أو الشهرة. كان متعلقاً بالانتماء.
وقال للصحفيين: "أردت الاستمرار في آرسنال لأنني أشعر أنني في بيتي هناك [...] أردت الاستقرار هناك على المدى الطويل".
على الرغم من عودة آرسنال إلى الصدارة تحت قيادة المدرب ميكيل أرتيتا، إلا أن الفريق لم يحقق أي إنجازات كبيرة منذ فوزه بكأس الاتحاد الإنجليزي عام 2020. بالنسبة لساليبا، فإن هذه الفترة العجاف تؤلمه بشدة.
وأكد: "أفتقر إلى الألقاب، لكنها ستأتي سريعًا لأن لدينا مدربًا جيدًا وفريقًا جيدًا".
ومع ذلك، فإن تصميمه مدفوع بأعمال لم تنته بعد. في حين أن لاعبين مثل ترينت ألكسندر-أرنولد قد انتقلوا من الدوري الإنجليزي الممتاز إلى مدريد بعد فوزهم بالعديد من الألقاب، يقول مدافع آرسنال إنه لا يمكنه المغادرة خالي الوفاض.
وقال: "لقد فاز ببعض الألقاب مع ليفربول. أما أنا، فلم أفز بأي شيء هنا باستثناء... كأس الدرع الخيرية فقط، لذا نعم. لم أفعل شيئًا لهذا النادي لأفكر في المغادرة. أريد البقاء هنا والفوز بالعديد من الألقاب. أحب هذا النادي. لا يمكنني مغادرة هذا النادي دون أن أرد له الجميل. لم أفز بأي شيء. لذا، نعم، كان خياري الأول هو البقاء هنا والفوز بكل شيء أولاً".
إنها تصريحات ستسعد جماهير آرسنال وتؤكد الثقافة التي بنى بها أرتيتا فريقه: التعطش للفوز والولاء والمسؤولية.