"سالم الدوسري ملك الأسيست الجديد وحضور جيرارد بيكيه إشارة سماوية يا البليهي!" .. الخلود يدفع ثمن قسوة الاتحاد على الهلال

يبدو أن أي فريق يواجه نادي الهلال، بعد هزيمة الأخير أمام عملاق جدة الاتحاد؛ يكون "سيئ الحظ" بالفعل.

الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال يرد بقوة كبيرة للغاية، بعد كل سقوط أمام الاتحاد، في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

هذا ما حدث بعد السقوط ضد الاتحاد، في كأس خادم الحرمين الشريفين؛ ثم عقب الخسارة أمام العميد أيضًا، في مسابقة دوري روشن السعودي للمحترفين.

وسقط الزعيم بـ"ركلات الجزاء" أمام الاتحاد، في ربع نهائي كأس خادم الحرمين الشريفين؛ قبل أن يخسر ضده (1-4)، في الجولة 21 من مسابقة الدوري.

الهلال بعد الخسارة أمام الاتحاد في الكأس

* الفوز على العروبة (5-0) في الجولة 14 من مسابقة دوري روشن.

* الفوز على الوحدة (9-0) في الجولة 15 من مسابقة دوري روشن.

الزعيم بعد الخسارة أمام الاتحاد في الدوري

* الفوز على الخلود (5-1) في الجولة 22 من مسابقة دوري روشن.

دخل سالم الدوسري، جناح الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، تاريخ دوري المحترفين السعودي من أوسع الأبواب؛ وذلك خلال مواجهة الخلود، مساء اليوم الثلاثاء.

سالم وصل أمام الخلود، إلى تمريرته الحاسمة رقم "53" في الدوري السعودي، منذ تطبيق نظام الاحتراف موسم 2008-2009.

وتجاوز ساحر الزعيم الهلالي بذلك؛ "الرقم القياسي" الذي كان مسجلًا باسم يحيى الشهري، نجم نادي الرياض حاليًا وفريق النصر سابقًا، برصيد 52 تمريرة حاسمة "أسيست".

وفيما يلي.. أكثر اللاعبين "صناعة للأهداف" في تاريخ الدوري السعودي للمحترفين:

* سالم الدوسري: 53 تمريرة حاسمة.

* يحيى الشهري: 52 تمريرة حاسمة.

* جهاد الحسين: 50 تمريرة حاسمة.

"90% الفوز سيكون للهلال".. هكذا صرح نور الدين زكري، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي الخلود؛ قبل مواجهة عملاق الرياض، مساء اليوم الثلاثاء.

الكثير من المدربين حول العالم، يتبعون هذه السياسة في التصريحات؛ من أجل رفع الضغط عن نجوم فرقهم، وتسليطها على لاعبي النادي المنافس.

لكن ليس في كل مرة تنجح هذه السياسة؛ حيث قد تنعكس مثل هذه التصريحات من المدربين، بـ"شكلٍ سلبي" على نجوم فرقهم؛ وهو ما حدث بالفعل مع لاعبي الخلود ضد الزعيم الهلالي.

لاعبو الخلود دخلوا مباراة الهلال بـ"روحٍ انهزامية" منذ الدقيقة الأولى؛ ووضح ذلك في عدم التركيز أو قتالهم داخل أرضية الملعب.

وزادت هذه "الروح الانهزامية" بين لاعبي الخلود؛ بعد استقبالهم هدفين من نجوم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الهلال، في أول 4 دقائق من عمر المباراة.

ولم يتحسن الخلود نسبيًا؛ إلا بعد التغييرات التي أجراها جورج جيسوس، المدير الفني لنادي الهلال، في الشوط الثاني من عمر المباراة؛ لإرحة أبرز نجوم الفريق.

جيرارد بيكيه أحد أبرز مدافعي نادي برشلونة عبر التاريخ؛ كان حاضرًا في مدرجات ملعب "المملكة أرينا" في العاصمة الرياض، والذي احتضن مباراة الهلال والخلود، مساء اليوم الثلاثاء.

ورغم كل النجاحات التي حققها بيكيه مع نادي برشلونة؛ إلا أن الجماهير انقلبت عليه في نهاية مسيرته؛ وذلك بسبب "الأخطاء الكارثية" التي كان يرتكبها في مباريات الفريق الأول لكرة القدم.

ووسط كل ذلك؛ اضطر بيكيه لأن يعلن اعتزاله في منتصف موسم 2022-2023؛ مفضلًا الابتعاد عن كرة القدم، بدلًا من أن يخسر شعبيته بين الجماهير، أو يتسبب في ضررٍ لفريق حياته.

وعندما أعلن المدافع الإسباني الكبير اعتزاله، في يناير من عام 2023، كان يبلغ من العمر 36 سنة تقريبًا؛ وهو سن قريب من نجم الهلال الحالي علي البليهي "35 عامًا".

البليهي يعيش نفس مأساة بيكيه؛ فبعد أن كتب التاريخ مع الهلال، على مدار السنوات الماضية؛ أصبح يرتكب "أخطاءً كارثية" في الموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

آخر الأخطاء التي ارتكبها البليهي، كانت تحت أنظار بيكيه بالذات، في مباراة الهلال والخلود مساء اليوم الثلاثاء؛ حيث مرر الكرة بشكلٍ سيئ إلى زميله محمد كنو، داخل منطقة الـ18.

في الحقيقة أن الخطأ مشترك بين البليهي وكنو الذي فقد توازنه وسقط؛ لتصل الكرة إلى لاعبي الخلود، انتهت بهدف سجله عبدالرحمن السفري في الدقيقة 65.

ويُعاني البليهي من هجومٍ عنيف في الفترة الحالية، من جماهير نادي الهلال، التي تطالبه بـ"الرحيل" عن صفوف الفريق الأول؛ على الرغم من أن الإدارة تفاوضه من أجل التجديد.

ومع صعوبة هذا السيناريو؛ لكن: "هل من الممكن أن يسير البليهي على خطى بيكيه ويفضل أن (يعلق حذاءه) بنهاية الموسم الحالي بدلًا من أن يفقد شعبيته أكثر من ذلك؟!".