في ليلة عاصفة لم يشهد استوديو برنامج الشيرنجيتو الشهير مثلها منذ سنوات طويلة، خرج الصحفي الإسباني إيدو أجيري، المعروف بقربه الشديد من البيت المدريدي وصداقته للنجم كريستيانو رونالدو، عن صمته المعتاد ليفجر بركانًا من الغضب في وجه منظومة ريال مدريد بالكامل.
لم تكن حلقة عادية لتحليل تعثر كروي، بل تحولت إلى محاكمة علنية قادها أجيري ضد المدرب تشابي ألونسو ونجوم الفريق واصفًا ما حدث في المباراة الأخيرة ضد سيلتا فيجو بأنه عار تاريخي ووصمة سوداء لا تليق بشعار نادي القرن.
بدا أجيري خلال حديثه ليس مجرد إعلامي ناقد، بل ظهر كمشجع مدريديستا محطم القلب، مؤكدًا أن ما رآه في ملعب سانتياجو برنابيو لم يكن مجرد خسارة نقاط، بل سقوط لهيبة الكيان.
وأشار بمرارة إلى أن الستين دقيقة الأولى من المباراة كانت الأكثر بؤسًا وحزنًا التي عاشها في حياته كمتابع للفريق، معتبرًا أن الفريق فقد روحه وشغفه، وتحول إلى مجموعة من الموظفين الذين ينتظرون نهاية الدوام.





