"ثقوب انتشرت في كل مكان" .. ريبيري : تعرضت لعدوى خطيرة كادت تؤدي إلى بتر ساقي بالكامل!

صاحب الـ41 سنة خاض مسيرة حافلة في الملاعب الأوروبية داخل فرنسا وخارجها، وكانت تجربته الأبرز مع بايرن ميونخ، وهو الفريق الألماني الذي حصل معه على العديد من الألقاب.

وفي المراحل الأخيرة من مشواره الكروي، لعب ريبيري لفيورنتينا في 2019، ومنه إلى ساليرنيتانا في 2021 قبل الاعتزال بشكل نهائي بعدها بعام واحد.

ريبيري فتح قلبه لصحيفة "ليكيب" الفرنسية عن أزمة إصابته قبل اعتزال كرة القدم، حيث قال:"ركبتني كانت تؤلمني بشكل مستمر، لم أعد أتدرب بين المباريات، بل كنت أتعافى فقط من أجل الحفاظ على لياقتي، وحصلت على إجازات لمدة يومين أو ثلاثة أو أربعة".

وأضاف:"قمت بتغيير إيقاع لعبي لإنقاذ نفسي، ثم كشفت بعدها الاختبارات أنه لم يبق لي غضروف بجسدي، أجريت عملية جراحية في النمسا وسارت الأمور بشكل جيد، مع وضع لوحة داخل ساقي".

وتابع:"بعد خمسة أشهر تقريبًا، أصبت بعدوى خطيرة، تناولت الحبوب لمدة شهرين وتمت إزالة اللوحات، الأمر كان خطيرًا للغاية لدرجة أنني كنت أعاني من ثقوب في جميع أنحاء ساقي، دخلت إحدى المستشفيات في النمسا لمدة 12 يومًا، وشعرت بخوف شديد لأنهم كانوا على وشك قطع ساقي بالكامل".

وعن تجربته مع كرة القدم بشكل عام:"منذ اليوم الأول، ولمدة اثنى عشر عامًا فزت فيهم بـ23 لقبًا، قدمت كل شيء، لم أغش أبدًا، جلبت عقليتي الإيجابية في الأندية التي لعبت لها وغرفة الملابس، ومع اللاعبين والجهاز الفني والمديرين التنفيذيين وحتى في المدرجات".

وأوضح:"أعتقد أنني كنت أكثر من مجرد لاعب في بايرن ميونخ، عندما احتاج أي صبي أو طباخ أو عامل نظافة إلى تذكرة كنت أجلبها له، تشاجرت كثيرًا مع آريين روبن لكنه أصبح صديقًا وأخًا لي، مثله مثل العديد من اللاعبين الآخرين".

وأما عن تجربته مع زميله السابق زين الدين زيدان:"من دواعي سروري دائمًا أن أكون مع زيزو، علاقتنا كانت جيدة للغاية، لا يزال مثل الأخ الأكبر لي، التقينا مرة أخرى الصيف الماضي في بطولة بمدينة مارسيليا، وما زال يبدو الأمر كما لو كان بالأمس".

وواصل حديثه:"حتى اليوم لا يزال زيدان نموذجًا لبساطته وحسن تقديره واحترامه للجميع، إنه مرجع في تطوري كمدرب، وأصبح قدوة للشباب من فريق كاستيا وصولًا إلى الفريق الأول في ريال مدريد".