"ملك الريمونتادا" .. لقب اشتهر به ريال مدريد على مر السنوات في دوري أبطال أوروبا تحديدًا، وإن كان في مختلف البطولات.
آخر تلك الريمونتادات كانت بالأمس، عندما خطف ثلاث نقاط صعبة أمام مارسيليا، رغم أنه لعب بعشرة لاعبين منذ الدقيقة 72 على إثر طرد قائده داني كارباخال، لكنه تمكن من العودة، حتى انتصر بثنائية مقابل هدف وحيد .. ريمونتادا صغيرة لكنها مهمة.
تلك هي بداية الملكي في دوري أبطال أوروبا 2025-26، ويبدو أن حتى وإن رحل المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي عنه، فتشابي ألونسو سيستكمل ميزة الفريق في القدرة على الانتصار مهما كانت الظروف ومهما كان التوقيت.
لكن الحذر واجب، فالخصوم ليسوا بهينين، ولن يكون جميعهم كمارسيليا، الذي قدم مباراة رائعة، لكنه لم يفلح في تحقيق الفوز على استاد سانتياجو برنابيو..
