Vinicius Junior Mbappe Guler Real Madrid GOAL ONLYGOAL AR

ريال مدريد ضد يوفنتوس | الملكي يجد "المصباح السحري" في ليلة تجمد مبابي .. وجرأة أردا جولر تحرج فينيسيوس قبل الكلاسيكو!

يقولون إن الحظ لا يأتي إلا لمن يستحقه، وكان ريال مدريد في مباراة يوفنتوس الأحق بأن تلعب كافة الظروف لصالحه، بعدما آمن مدربه تشابي ألونسو ولاعبوه بقدرتهم على تحقيق الفوز، حتى لو كان أداء الميرنجي غير مقنع لجماهيره.

ريال مدريد خرج بما يريده من اللقاء، حيث حقق انتصاره الثالث على التوالي في دوري أبطال أوروبا، بعدما تغلب على ضيفه يوفنتوس بنتيجة (1-0) مساء يوم الأربعاء، ضمن منافسات الجولة الثالثة من مرحلة الدوري بالمسابقة.

وبذلك الفوز، يصل ريال مدريد إلى النقطة التاسعة محققًا العلامة الكاملة في المركز الخامس ومحافظًا على تواجده مع فرق القمة، في بداية مثالية تفوق حتى بدايته المميزة في الدوري الإسباني، بينما يتجمد يوفنتوس بالمركز الخامس والعشرين بنقطتين فقط من 3 مباريات، ليصبح مهددًا بعدم الاستمرار في البطولة القارية الكبرى.

  • Real Madrid C.F. v Juventus - UEFA Champions League 2025/26 League Phase MD3Getty Images Sport

    ريال مدريد يفوز بمعركة التفاصيل

    الليلة، ربح ريال مدريد المعركة أمام ضيفه الإيطالي بسبب احترامه ليوفنتوس، فرغم أنه ليس في أفضل حالاته، إلا أن الملكي لعب على التفاصيل الصغيرة وحاول أولًا ألا يستقبل أهدافًا، ومن ثم كان له ما أراد بفضل لمسة الإنجليزي جود بيلينجهام التي تابعت تسديدة مرتدة من قائم مرمى الحارس ميكيلي دي جريجوريو في الشباك.

    هذا الهدف لم يأت بسهولة للريال، بل بعد معاناة كبيرة وكمًا من الفرص المهدرة أمام مرمى الضيوف، إما بسبب سوء حظ النجمين كيليان مبابي وفينيسيوس جونيور، أو لتألق حارس اليوفي، لكن أكثر ما ميز هجمات الملكي هي أنها لم تتوقف منذ الدقيقة 20، حيث كان قبل ذلك مجرد مستقبل لهجمات الضيوف، وترك المهمة لتيبو كورتوا من أجل التعامل ونجح في ذلك.

    لكن في نفس الوقت عاب هجمات الريال، الفردية الواضحة من قبل كيليان مبابي وفينيسيوس، فيما كان أردا جولر أكثر تعاونًا وشكلت كراته العرضية الساقطة في منطقة الجزاء خطورة على الضيوف، والذي استحق أن يفوز بجائزة رجل المباراة بعدما كان العنصر الأنشط في هجوم ريال مدريد على مدار 74 دقيقة لعبها، قبل أن يستبدله تشابي ألونسو لصالح كامافينجا من أجل تأمين انتصاره والسيطرة على الكرة.

  • إعلان
  • يوفنتوس يخسر كل شيء

    إذا تحدثنا عن حظ ريال مدريد في الفرص الضائعة من يوفنتوس وتوفيق لاعبيه في تسجيل هدف وحيد يحسم الفوز، فإن حظه الأكبر يكمن في هذا الخصم المثالي الذي واجهه، وكأن الملكي وجد المصباح السحري وطلب منه منافسًا وديعًا، فاستجاب الجني لطلباته وأحضر السيدة العجوز.

    وأهدر يوفنتوس كل الفرص المتاحة للتقدم في بداية اللقاء أو التعادل في آخر 10 دقائق، بينما كان مستسلمًا تمامًا لسيطرة الريال واستحواذه على الكرة مكتفيًا بتحولات لا تسمن ولا تغني.

    الخسارة من ريال مدريد الليلة، هي سابع مباراة على التوالي لا يتذوق خلالها يوفنتوس طعم الفوز، حيس تعادل مع بوروسيا دورتموند، هيلاس فيرونا، أتالانتا، فياريال، ميلان، وخسر من كومو، واللافت أنه في آخر 3 مباريات لم يسجل أي هدف، في إحصائية مخجلة للسيدة العجوز لم تحدث منذ 16 عامًا تقريبًا.

    الحقيقة أن يوفنتوس الآن يخسر كل شيء، فهو في طريقه إلى وداع دوري الأبطال من المرحلة الأولى ويبتعد رويدًا رويدًا عن صراع القمة في الدوري الإيطالي، ومشكلته لا تكمن فقط في المدير الفني إيجور تودور، بل في اللاعبين الذين فرطوا في فرصة مثالية لتحقيق نتيجة إيجابية أمام الملكي في دوري الأبطال وفي عقر داره.

  • FBL-EUR-C1-REAL MADRID-JUVENTUSAFP

    كورتوا لا يغيب في موعده المفضل

    لا جديد يذكر ولا قديم يعاد، فبطولة دوري أبطال أوروبا هي الموعد المقرب إلى قلب الحارس البلجيكي، الذي كان في الموعد المناسب مع كل كرة خطيرة للضيوف، خصوصًا في أول 20 دقيقة من اللقاء.

    كورتوا أنقذ الريال الليلة من 4 أهداف محققة بتصديات رائعة، وكان صمام أمان الفريق بالتعاون مع أحد أهم نجوم اللقاء، البرازيلي إيدير ميليتاو الذي استعاد نسخته المثالية مع الملكي وساهم بشكل كبير في خروج شباك فريقه عذراء، وكانت أهم لقطاته عندما انزلق بجسده ليتصدى إلى هدف التعادل المحقق من تسديدة لويس أوبيندا.

    ولم يكتف الحارس البلجيكي بإبهار الحضور والمشاهدين بتصدياته المذهلة، بل إنه كاد أن يخرج من اللقاء بـ"تمريرة حاسمة"، بعدما أخرج من يده اليمنى تمريرة بعيدة المدى تجاوزت خط المنتصف ووصلت إلى فينيسيوس جونيور، الذي تباطئ قليلًا وهو في طريقه للانفراد بالمرمى، حتى لحق به فرانشيسكو كونسيساو مهاجم يوفنتوس وتدخل بشكل ناجح لاستعادة الكرة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • قطار كيليان مبابي يتوقف أخيرًا

    لم يسجل كيليان مبابي ورغم ذلك فاز ريال مدريد، هي جملة نسمعها للمرة الثانية فقط هذا الموسم، فقد اعتاد النجم الفرنسي هذا الموسم على زيارة شباك المنافسين في كل انتصارات ريال مدريد، حيث أحرز 15 هدفًا وقدم تمريرتين حاسمتين في 12 مباراة فقط، بينما استعصت عليه شباك يوفنتوس في دوري أبطال أوروبا وريال مايوركا في الدوري الإسباني.

    لكن هذا الأمر لم يمنع كيليان من المشاركة بشكل مؤثر في هجمات الريال اليوم، إلا أن التوفيق لم يحالفه في أكثر من فرصة، وصنع فرصة أخرى محققة لزميله فينيسيوس جونيور، لكن جماهير الريال أصابها القلق من غياب بصمات كيليان الليلة، خصوصًا قبل 4 أيام فقط من المباراة الأهم هذا الموسم أمام برشلونة في كلاسيكو كرة القدم الإسبانية والذي سيتحدد عليه الكثير من المعطيات لهذا الموسم.

0