حدثت بإذن من ريال مدريد وشرط "لا تنازل عنه" في عقده .. الاتحاد البرازيلي يكشف كواليس التفاوض مع أنشيلوتي

على الرغم من عدم إعلان ريال مدريد رسميًا عن رحيل أنشيلوتي، فقد أكد الاتحاد البرازيلي بالفعل أن المدرب الإيطالي سيبدأ مهامه مع "السيليساو" في 26 مايو الجاري، فور انتهاء فترته مع النادي الإسباني.

ويطمح أنشيلوتي، لتصحيح مسار المنتخب البرازيلي وقيادته إلى لقب كأس العالم، في خطوة قد تشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ "السيليساو".

كشف رودريجيز في مقابلة مع صحيفة "UOL Esporte" تفاصيل المفاوضات، حيث أوضح أن الاتحاد لم يكن متأكدًا من توفر المدربين الآخرين في الموعد المحدد، وبالتالي قرر انتظار أنشيلوتي.

وقال رودريجيز: "لماذا ننتظر أنشيلوتي؟ لم نكن متأكدين من جاهزية المدربين الآخرين الذين كنا نبحث عنها، حيث كان الموعد النهائي هو 26 مايو. لم أستطع التعاقد مع أي مدرب أثناء وجود دوريفال معنا".

كما شدد على احترامه للمؤسسات، قائلًا: "المفاوضات مع أنشيلوتي بدأت عبر إدارة ريال مدريد، وليس مباشرةً مع المدرب، كان عليّ أن أبدأ كل شيء من جديد من خلال النادي نفسه".

أشار رئيس الاتحاد البرازيلي، إلى أن ريال مدريد منح الموافقة الرسمية قبل نحو 20 يومًا، ما سمح بتسريع الاتفاق بين الطرفين، إذ كان هناك تفاهم وثقة متبادلة بين الاتحاد والمدرب الإيطالي، مضيفًا: "ريال مدريد سمح لي بالتحدث مع كارلو. كان لدينا بالفعل تفاهم، وثقة متبادلة".

أما عن الإعلان الرسمي، فأوضح رودريجيز أنه كان مخططًا له يوم الجمعة، لكن تم تأجيله بسبب توقيت مباراة ريال مدريد ضد برشلونة، وفي يوم الإثنين التالي للقاء، حدث تسريب للمعلومات، ما دفع الاتحاد والمدرب إلى التوقف عن نفي الأخبار المتداولة.

أكد رودريجيز، أن أنشيلوتي سيحضر معه 4 أفراد من طاقمه التدريبي، بما في ذلك مساعد ومدرب لياقة ومحلل أداء ومدرب للكرات الثابتة، مع احتمال إضافة عضو آخر.

وواصل: "نحن أيضًا نستفيد من هيكلنا. من سيضمهم سينضم إلى من لدينا بالفعل. لن يغادر أحد. إنه يقبل هيكل الاتحاد البرازيلي لكرة القدم. سيعمل طاقم أنشيلوتي جنبًا إلى جنب مع الفريق الحالي للمنتخب".

وحول إمكانية انضمام النجم السابق ريكاردو كاكا إلى الطاقم الفني، أوضح رئيس الاتحاد أن المدرب لم يتحدث عنه في الفترة الأخيرة، مضيفًا: "إذا كان هذا ما يُريده وكان لمصلحة المشروع، فلن يرفضه الاتحاد البرازيلي لكرة القدم وسيدعمه".

أكد رودريجيز أن العقد المبرم ينص على شرط إقامة أنشيلوتي في البرازيل وتحديدًا في ريو دي جانيرو، مع اهتمامه بمتابعة اللاعبين المحليين عن قرب، على أن ينتهي العقد بنهاية كأس العالم 2026، مع إمكانية التمديد إذا اتفق الطرفان.