في ليلة صاخبة على ملعب سانتياجو برنابيو، حبست جماهير ريال مدريد أنفاسها وهي تشاهد فريقها يتأخر في النتيجة بهدف مبكر للمهاجم فيدات موريكي في الدقيقة 18، وسط أداء عنيد من فريق ريال مايوركا.
زادت الدراما بإلغاء هدفين للنجم كيليان مبابي بداعي التسلل، مما زاد من حالة التوتر، لكن في خضم هذا الضغط، ظهرت شخصية الفريق الجديدة تحت قيادة تشابي ألونسو، فجاء الرد صاعقًا؛ هدف تعادل من الموهبة التركية أردا جولر في الدقيقة 37، تبعه مباشرة هدف التقدم من فينيسيوس جونيور في الدقيقة 38.
كانت 60 ثانية كافية لقلب المباراة رأسًا على عقب، لتنتهي بفوز يرسخ الملامح الأولى لمشروع ألونسو الثوري.










