"جاء اليوم الذي لا أتمناه وهذا ما سأحمله في قلبي" .. لوكا مودريتش يُعلن رحيله عن ريال مدريد

أعلن مودريتش رحيله رسميًا عن ريال مدريد بنهاية مشاركة الفريق في كأس العالم للأندية، وقد نشر رسالة وداعية عبر حسابه الرسمي على إنستجرام.

اللاعب أوضح أنه سيلعب أمام ريال سوسييداد آخر مباراة له على ملب سانتياجو برنابيو، في 24 من مايو الجاري، ضمن الجولة الأخيرة من الليجا 2024-2025، مشيرًا إلى أن الرحلة ستنتهي رسميًا بانتهاء مشاركة الفريق الإسباني في كأس العالم للأندية.

اللاعب كتب عبر إنستجرام "الوقت الذي لم أرد يومًا أن يأتي، لكنه جاء... هذه هي كرة القدم، وفي الحياة كل شيء له بداية ونهاية... يوم السبت سأخوض آخر مباراة لي في سانتياجو برنابيو".

"وصلت في عام 2012 وأنا أحمل حلم ارتداء قميص أفضل نادٍ في العالم، وبطموح تحقيق إنجازات كبيرة، لكن لم أكن أتصور ما كان بانتظاري بعد ذلك. اللعب في ريال مدريد غيّر حياتي كلاعب وكإنسان. أشعر بالفخر لانتمائي إلى واحدة من أكثر الفترات نجاحًا في تاريخ أعظم نادٍ في العالم".

"أود أن أشكر من أعماق قلبي النادي، خاصة الرئيس فلورنتينو بيريز، وزملائي في الفريق، والمدربين، وكل من ساندني طوال هذه السنوات. عشت لحظات لا تُنسى، و"ريمونتادات" بدت مستحيلة، ونهائيات، واحتفالات، وليالٍ ساحرة في البرنابيو... فزنا بكل شيء، وكنت سعيدًا جدًا. سعيدًا للغاية".

اللاعب أبدى امتنانه لجمهور الريال، مؤكدًا أنه سيحملهم في قلبه للأبد.

إذ كتب "بعيدًا عن الألقاب والانتصارات، ما سأحمله في قلبي هو محبة جماهير ريال مدريد. حقًا لا أعرف كيف أصف هذه العلاقة الخاصة التي تربطني بكم، وكم شعرت بالدعم والاحترام والمحبة منكم. لن أنسى أبدًا كل تصفيق وهتاف وكل تعبير عن المودة من جانبكم".

أتم "أرحل وقلبي ممتلئ بالفخر، بالامتنان، وبذكريات لا تمحى. ورغم أنني، بعد كأس العالم للأندية، لن أرتدي هذا القميص مجددًا على أرض الملعب، سأبقى دائمًا مدريديًا. سنلتقي من جديد. ريال مدريد سيبقى بيتي... مدى الحياة. هلا مدريد ولا شيء سواه".

يستضيف ريال مدريد فريق ريال سوسييداد في البرنابيو في ما قد يكون مباراة وداع مودريتش.

ومع اختيار النادي عدم تمديد عقده، يبقى أن نرى ما إذا كان اللاعب البالغ من العمر 39 عامًا سيواصل مسيرته في أوروبا أو يبحث عن تحدٍ جديد في مكان آخر.