"يريدون تشويه سمعتنا" .. تحرك قانوني من فالنسيا ضد "نتفليكس" والسبب فينيسيوس!

تضمن الفيلم الذي أذاعته شبكة "نتفليكس"، مشاهد تُظهر جماهير فالنسيا وهي تهتف ضد النجم البرازيلي بكلمة "أحمق"، لكن تم استبدالها في الترجمة بـ "قرد".

وكان هذا الأمر قد نفاه كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد وقت وقوع الحادثة، وأكد أن الهتافات جاءت فقط من مجموعة صغيرة وليس من كامل المدرجات.

بعد عرض الفيلم عالميًا، انتقد بعض المتابعين الطريقة التي تم فيها تصوير الواقعة، خاصة بعد تضمين الفيديو الذي يُظهر الهتاف الجماعي المزعوم الذي لم يحدث في الواقع.

ووفقًا لشبكة "ريليفو"، يدرس نادي فالنسيا اتخاذ إجراءات قانونية ضد الشركة المنتجة للوثائقي، بسبب ما يراه تحريفًا للواقع وتشويهًا لصورة النادي وجماهيره، متهمًا إياهم بتشويه سمعة النادي.

يعرض الفيلم أحداث المباراة التي شهدت الحادثة، حيث يظهر مشهد وصول حافلة ريال مدريد إلى الملعب، وهناك تعرض فينيسيوس لإساءات عنصرية من بعض المشجعين الذين كانوا ممنوعين بالفعل من دخول المباريات، مما دفعهم للتجمع خارج الملعب.

وتوالت المشاهد التي توثق الرواية الكاملة للأحداث، حيث تحدث زملاؤه مثل إيدير ميليتاو ورودريجو عن مدى تأثير الإهانات عليه، كما يظهر في الفيلم بكاء والدته وهي تقول: "ابني بعيد ولا أستطيع احتضانه"، تعبيرًا عن ألمها لما حدث.

يختتم الفيلم بتغطية مباراة فالنسيا وريال مدريد عام 2024، حيث تم التركيز على تسجيل فينيسيوس هدفين، ووصف الأمر بأنه "هدف ضد العنصرية"، إلى جانب الإشادة بإلقاء القبض على المشجعين الذين استخدموا الإهانات العنصرية ضد اللاعب.