ريال مدريد دون فينيسيوس وكامافينجا .. حان وقت "سحر" أنشيلوتي لإنقاذ الملكي!

تضم قائمة الإصابات الحالية في ريال مدريد كل من..

لا يوجد شك لدى أنشيلوتي أن كيبا، المعار من تشيلسي الإنجليزي حتى نهاية الموسم، هو الحارس الأول للفريق لحين عودة تيبو كورتوا.

لكن المعضلة التي تواجه الإيطالي هي أن الأوكراني أندري لونين يتألق كلما حصل على فرصة للمشاركة في المباريات، وهو ما حدث أمام براجا البرتغالي في الجولة الرابعة من دوري أبطال أوروبا، حيث ساهم الحارس الأوكراني بشكل مباشر في الفوز بتصدياته، والتي كان أبرزها ركلة جزاء بعد أربع دقائق من بداية اللقاء.

تلك المنافسة صحية في جميع الأحوال، وبالتأكيد فإن أنشيلوتي سيعود للاعتماد على كيبا بمجرد تعافيه من الإصابة العضلية البسيطة التي يعاني منها.

يملك أنشيلوتي أفكارًا واضحة في خط الدفاع في ظل غياب ميليتاو حتى الربع الأخير من الموسم الحالي على الأقل بسبب إصابته الخطيرة.

وسيعتمد المدرب الإيطالي على رباعي في خط الدفاع كما جرت العادة، ومع عدم وجود غيابات فإن الوضع لن يتغير عما هو عليه الآن.

استعاد كارباخال مستواه بشكل ملحوظ خلال الموسم الحالي، وتناسى فترة الإصابات وتراجع الأداء التي أثرت عليه بصورة كبيرة خلال الموسم الماضي.

كارباخال يقدم أداءً دفاعيًا قويًا، كما يمثل قوة هجومية لريال مدريد في ظل عدم الاعتماد على جناح أيمن صريح من قبل أنشيلوتي في الموسم الحالي.

لا غنى عن المدافع النمساوي في خطط أنشيلوتي منذ وصوله إلى ريال مدريد في صيف 2021.

ألابا، الذي يجيد اللعب في مركزي الظهير الأيسر ووسط الملعب، يمكنه أن يقدم دعمًا جيدًا إلى أنشيلوتي، لكن مركزه الأساسي سيكون في قلب الدفاع طالما غابت عنه الإصابات.

اكتسب روديجر مكانة هائلة في خط دفاع ريال مدريد خلال الموسم الحالي منذ إصابة ميليتاو، وأصبح قطعة أساسية لدى أنشيلوتي.

يعد الفرنسي فيرلان ميندي قطعة رئيسية في خطط أنشيلوتي، خاصة بسبب صلابته الدفاعية أمام المنافسين، حيث عاد من الإصابة أقوى بكثير.

لكن ميندي يجب أن يتنافس مع الظهير الشاب فران جارسيا، الذي يقدم هو الآخر أداءً قويًا كلما شارك في المباريات.

تراجع أنشيلوتي تمامًا عن الاعتماد على ثلاثي في خط الوسط، حيث يفضل في الموسم الحالي الاعتماد على أربعة في منتصف الميدان، يتكون من لاعب وسط مدافع، ولاعبين محوريين، وصانع ألعاب يميل للتقدم إلى الهجوم.

وربما يفكر أنشيلوتي في تغيير ذلك الرسم التكتيكي قليلًا، بالاعتماد على لاعبين في الوسط المدافع، مع لاعبين أمامهما ليحصلا على حرية أكبر في الدعم دفاعًا وهجومًا.

لا غنى عن كروس بالنسبة لريال مدريد وأنشيلوتي، حيث يعد الألماني هو الماكينة التي تحرك الفريق بالكامل، بفضل تمريراته المتقنة التي قلما تخطئ طريقها.

أنشيلوتي سيعتمد على كروس بنفس الطريقة التي اعتمد فيها على أندريا بيرلو خلال فترته التاريخية مع ميلان الإيطالي، كصانع ألعاب متأخر.

المرشح الأول لمجاورة كروس في خط الوسط المدافع، بالنظر إلى مجهوده الوفير وقدرته على حمل الكرة إلى الأمام بالإضافة إلى البراعة في التسديد بعيد المدى.

وحتى إذا لم يعتمد أنشيلوتي على ثنائي وسط دفاعي، فإن مكان فالفيردي محجوز في وسط ريال مدريد.

بعد أسابيع من الشك، سيستعيد لوكا مودريتش نجم وسط ريال مدريد مكانته كلاعب أساسي، والتي تراجعت بسبب الاعتماد على اللاعبين الشباب أمثال كامافينجا وتشواميني.

لكن الأزمة في الاعتماد على مودريتش ستكون تراجع مردوده البدني، وعدم وجود بدائل حقيقية في خط الوسط مع زيادة أعداد المصابين.

إصابة بيلينجهام ليست بالخطورة الكبيرة التي ستجعله يغيب لمدة طويلة، وبالتالي فإن هداف ريال مدريد في الموسم الحالي سيكون جاهزًا للمشاركة في المباريات بصورة طبيعية، من مركزه كصانع لعب ولاعب إضافي في الوسط والهجوم.

الموهبة الأكثر انفجارًا في أكاديمية ريال مدريد، واللاعب الذي يرى فيه النادي الملكي نجم المستقبل القريب.

النجم الأرجنتيني قد يحصل على فرص أكبر خلال الفترة المقبلة بسبب الإصابات في الوسط، وقد نراه يزين قائمة ريال مدريد بشكل كبير خلال الموسم الحالي.

لا يملك ريال مدريد العديد من العناصر بالفعل في خط الهجوم، ومع ابتعاد فينيسيوس جونيور لفترة طويلة عن الملاعب، فإن أنشيلوتي سيكون مجبرًا على التعامل بثلاثة لاعبين في المقام الأول، هم خوسيلو ورودريجو وبراهيم دياز.

مع إصابة فينيسيوس، فإن خوسيلو سيكون رأس الحربة الرئيسي في ريال مدريد خلال الفترة المقبلة، والمهاجم المخضرم على أتم الاستعداد للاستفادة من تلك الفرصة لزيادة غلته التهديفية.

من المرجح أن يتغير دور رودريجو في الفترة القادمة، حيث سيقوم بدور فينيسيوس جونيور باللعب على الجبهة اليسرى ويحصل على حرية التحرك في الثلث الهجومي، مع ترك خوسيلو يزاحم مدافعي المنافسين.

وبعيدًا عن التشكيل أو الأفكار، فإن ريال مدريد قد يعاني بشدة من تأثير الاعتماد من جديد على لاعبين أصحاب معدل أعمار كبير في خط الوسط بالتحديد، الذي شهد ديناميكية وسرعة في الأداء بصورة ملحوظة خلال الموسم الحالي.

ومع غياب البدائل في خط الوسط، الذي يعد محرك ريال مدريد الرئيسي في الموسم الحالي، والاعتماد المتوقع على مودريتش وكروس بكثافة، فإن ذلك قد يؤدي إلى إجهاد الثنائي، وبالتالي ضعف القدرة على استعادة الكرة أو الضغط على المنافسين، وهو ما قد يكلف الفريق غاليًا.

وبالتالي، فإن المدرب الإيطالي المخضرم مطالب بالمداورة في حدود معقولة للحفاظ على مستوى لياقة اللاعبين الكبار، وتحسين جودة الوسط أكثر، بالاستفادة من الفترات التي يمكن أن يكون فيها بأفضل قدر ممكن، قبل إدخال البدائل.