Real Madrid HIC 2-1GOAL

ريال مدريد وخيتافي | مبابي يصل إلى إسبانيا أخيرًا.. وحذاري من غدر برشلونة يا أنشيلوتي!

حقق ريال مدريد فوزًا مريحًا على نظيره خيتافي بهدفين نظيفين في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن لقاءات الجولة الـ 15 من الدوري الإسباني.

جاء هذا الفوز ليقرب ريال مدريد خطوة إضافية من صدارة ترتيب الدوري الإسباني التي لم يشاهدها هذا الموسم في ظل احتلال برشلونة لها طيلة الأسابيع الماضية.

كيف فاز ريال مدريد ولما انتهت المباراة بتلك النتيجة؟ وما هو غدر برشلونة الذي على الملكي الحذر منه؟ ذلك ما نتحدث عنه فيما يلي:

  • Kylian MbappeGetty Images Sport

    مرحبًا بمبابي نسخة باريس سان جيرمان

    أخيرًا عاد النجم الفرنسي كيليان مبابي لتقديم بعض من مستوياته التي اعتدنا على مشاهدته فيها بقميص باريس سان جيرمان الفرنسي رغم إهداره لثلاث فرص محققة.

    تلقى الفرنسي كرة خطيرة خارج منطقة الجزاء ودون الكثير من التفكير والمراوغات قام مبابي بالتسديد بشكل مباشر في المرمى ليحرز الهدف الثاني للملكي.

    هذا الهدف هو الثاني لمبابي منذ ارتداءه قميص ريال مدريد الذي يأتي بتسديدة من خارج منطقة الجزاء، وكان الهدف الأول الذي سبقه جاء في مواجهة سيلتا فيجو في المباراة التي انتهت بفوز الملكي بهدفين لهدف.

    ذلك النوع من الأهداف من شأنه أن يمنح مبابي الثقة المفقودة منذ أن انضم لصفوف ريال مدريد، ليستطيع قيادة الفريق هجوميًا بشكل أفضل، فقبل هذا الهدف لم يسجل الفرنسي إلا ركلات الجزاء وأهداف سهلة.

  • إعلان
  • FBL-ESP-LIGA-REALMADRIDAFP

    احتفال أنشيلوتي يفضحه!

    سجل جود بيلينجهام الهدف الأول لريال مدريد من ركلة جزاء ولم يحتفل كارلو أنشيلوتي بنفس الشكل الكبير الذي احتفل به بهدف كيليان مبابي الثاني.

    أنشيلوتي لم يكن وحيدًا في المبالغة بالاحتفال بهدف ثانٍ في مباراة مع فريق مهدد بالهبوط، فقد تبعه نجله دافيدي وأحد مساعديه أيضًا.

    مفهوم بالطبع أن أنشيلوتي كان يعاني في الأسابيع الماضي كثيرًا بسبب لاعبه كيليان مبابي وعدم وصوله إلى أفضل مستوياته مع ريال مدريد بعد، لكن المدرب كان ينفي ذلك في كل مناسبة يتحدث فيها مع الصحافة.

    لكن اتضح بشكل كبير أن أنشيلوتي كان مضغوط بنفس قدر مبابي ويسعى لإخراج الفرنسي بأسرع وقت ممكن من أزمته حتى يساعد الفريق في الفترات المقبلة من الموسم.

  •  Raul AsencioGetty Images

    أصغرهم هو الأفضل

    قدم اللاعب الشاب راؤول أسينسيو مستيوات طيبة للمباراة الرابعة على التوالي مع ريال مدريد بعدما تم الدفع به في ظل ظروف عصيبة لخط دفاع الملكي.

    أسينسيو أثبت نفسه من أول مباراة ضد أوساسونا، وكرر الأمر ضد ليجانيس ولعب مباراة طيبة ضد ليفربول رغم الخسارة، وضد خيتافي كان أحد أفضل عناصر الفريق رغم صغر سنه.

    كان أسنسيو أفضل حتى من المتسبب في ركلة الجزاء روديجر وامتلك ثقة كبيرة في نفسه ولديه لمسة فنية رائعة بالأخص في التمريرات الطويلة.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • TOPSHOT-FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-GETAFEAFP

    تمريرات دون معنى

    رغم فوز ريال مدريد المريح لكن لا يمكن أن تخدع تلك النتيجة أي شخص شاهد المباراة بتأني وحاول أن يرى طريقة هجومية او جملة تكتيكية للنادي الملكي، فقط تمريرات عرضية دون معنى أو خطورة واضحة.

    فاز ريال مدريد لكن بمهارات لاعبيه ولا فضل لكارلو أنشيلوتي في ذلك، ويبدو أن تصريحه مؤخرًا الخاص بخوضه أكثر من ألف مباراة قد أثر على أحكامه بعض الشيء.

    تحدث أنشيلوتي بتعالي ورفض النصائح التي تقدم بها أحد الصحفيين في المؤتمر الصحفي والتي تخص المداورة، لكنه نسي أن يقدم لنجومه حلول فنية في الملعب.

    نعم فاز ريال مدريد على ليجانيس وعلى خيتافي ويحقق الانتصارات ويجمع النقاط أمام الصغار، لكن ماذا عن الفرق الكبيرة؟ ماذا عن الفرق المنظمة؟ كيف سيحقق الملكي الفوز عليهم في ظل تسليم أنشيلوتي مقاليد كل شيء لمهارة اللاعبين فقط داخل الملعب؟!

  • TOPSHOT-FBL-ESP-LIGA-REAL MADRID-GETAFEAFP

    بيت القصيد

    فوز ريال مدريد رغم عدم وجود أداء مرتفع هو بمثابة انتصار لتجميع النقاط في الدوري الإسباني وزيادة الضغط على المتصدر مؤقتًا برشلونة.

    من الهام جمع تلك النقاط، لا يهم الشكل ولا الطريقة، لكن من الضروري وضع المواجهات المقبلة في الحسابات، لأن برشلونة لن يبقى متراجعًا كثيرًا، وسيعود ويواجه ريال مدريد مرة أخرى وهذه المرة بين جماهيره.

0