ريال مدريد وإشبيلية | شتاء كيليان قادم.. مبابي "الحقيقي" يظهر في غياب فينيسيوس

كشف النجم الفرنسي عن وجهه الحقيقي في مواجهة إشبيلية، وأعاد الابتسامة لعشاق ريال مدريد الذين تطلعوا كثيرًا لرؤية أفضل مستوياته بقميص الملكي.

بدا مبابي حرًا للغاية في غياب فينيسيوس جونيور، الذي يجبره في أغلب الأوقات على التواجد في الصندوق، ويحرمه من التحرك أينما شاء.

فعل النجم الفرنسي كل شيء في كرة القدم الليلة، بداية من تسديدته الاستثنائية في هدفه الرائع بالدقيقة العاشرة، مرورا بتحركاته المثالية وتمريراته المتقنة، والتي تجلت في صناعة الهدف الرابع لبراهيم دياز.

كما غلب على مبابي اهتمامه بصناعة اللعب والتمرير أكثر من التسديد وتسجيل الأهداف، وهو ما كان واضحًا في أكثر من لقطة.

على مستوى الأرقام، أرسل مبابي 34 تمريرة (4 منها طولية) بنسبة دقة 85%، وقام بالتحام واحد ناجح من أصل 5، ولم يرتكب أي مخالفة أو يحصل على أي مخالفة.

هجوميًا، سجل مبابي هدفًا من تسديدتين على المرمى، إلى جانب تسديدتين خارج المرمى وأخرى في الدفاع، ولم يرسل أي عرضية، لكنه صنع 5 فرص لزملائه، وقام بمراوغة ناجحة من أصل 3.

يبدو أن أيام مبابي الصعبة مع ريال مدريد ذهبت إلى غير رجعة، حيث واصل أرقامه المميزة مؤخرًا، إذ سجل في كل مبارياته بشهر ديسمبر بمختلف المسابقات (باستثناء مواجهة أتلتيك بيلباو بالليجا).

ورفع مبابي رصيده إلى 10 أهداف في الدوري الإسباني مع تمريرتين حاسمتين في 16 مباراة، بينما رفع رصيده إلى 14 هدفا و4 تمريرات حاسمة في 24 مباراة بمختلف المسابقات، علمًا بأنه أحرز 4 أهداف في آخر 5 مباريات بالليجا.

وحسب شبكة "أوبتا" للإحصاءات، فإن مبابي سجل وصنع في مباراتين متتاليتين لأول مرة منذ انتقاله لريال مدريد، وهي السلسلة التي سبق وتجاوزها مع باريس سان جيرمان، حين سجل وصنع في 3 مباريات متتالية في يناير 2024.

يدخل النجم الفرنسي فترة الراحة الشتوية بمعنويات مرتفعة للغاية، بعدما حصد لقبه الثاني مع النادي الملكي الأسبوع الماضي (كأس القارات للأندية)، وبدأت معدلاته التهديفية في التحسن ما رفع عنه الضغوط، كما أغلقت قضية الاعتداء الجنسي المزعومة ضده، ويبدو جاهزًا لإظهار وجهه الحقيقي في النصف الثاني من الموسم.