بداية "متعثرة" يمكن وصفها تلك التي عاشها ريال مدريد عقب مرور تقريباً ثلاثة أشهر منذ انطلاق الموسم الجاري، بمقاييس النادي الملكي عندما تخسر مرتين في دوري أبطال أوروبا وتتأخر بفارق ست نقاط عن برشلونة في الليجا حتى لو امتلكت مباراة مؤجلة فذلك يصنف كمؤشر للقلق في البيت الملكي.
ولكن ليس الترتيب والنتائج ما يقلق جمهور الميرينجي وإدارته وجهازه الفني، ولكن عدة مؤشرات مثل فشل كارلو أنشيلوتي حتى الآن في إيجاد التوليف المناسب للفريق ودمج الوافد الجديد كيليان مبابي، مما نتج عن ذلك تذبذب في النتائج وعروض سيئة أبرزها رباعية الكلاسيكو في "سانتياجو برنابيو" وسقوط آخر بعدها بأيام في العاصمة الإسبانية أيضاً ضد ميلان بثلاثية عقدت موقفه في بطولته الأقرب لقلبه بنظامها الجديد.
ليست المرة الأولى التي يجد فيها بيريز وأنشيلوتي أنفسهما أمام ظروف شبيهة، وربما التوقف الدولي لشهر نوفمبر جاء في وقت مثالي من أجل إعادة ترتيب الأوراق والحسابات من أجل إنقاذ الموسم مبكراً، خصوصاً وأن كل الأمور قابلة للإعادة للنصاب الصحيح، فقط تحتاج ل"روشتة" علاج وتنفيذ من المعنيين لها، فماذا يحتاج ريال مدريد للعودة للفريق الذي اعتدنا عليه في السنوات الماضية؟