بمتابعة بسيطة للدوري السعودي يمكنك أن تعرف إلى أي مدى هذا الرجل مختلف عن الجميع .. إعلامي لكنك لن تجده في القنوات التليفزيونية أو مراسلًا لشبكة ما، لقد ولى هذا الزمن بالفعل في مسيرته، بعد سنوات من الزحف وراء المنتخب السعودي وتغطية أحداث كأس العالم وغيرها.
لكن ستجده في مختلف الاستادات ومع مختلف الفرق بين صفوف المراسلين، لا لتأدية مهمة إعلامية، إنما لإهداء نجوم الدوري السعودي كتابه "مشوار العمر"، الذي يسرد خلاله سيرته الذاتية ومشواره الإعلامي، وتارةً أخرى تجده يهديهم ساعات فاخرة.. هذا هو إبراهيم الفريان!
هذا شيء عادٍ وظهور طبيعي، لكن ما لفت الأنظار أكثر له مؤخرًا هو لقائه بالجزائري رياض محرز؛ نجم الأهلي، بعدما قاد فريقه للتتويج بطلًا لكلأس السوبر السعودي 2025-26 على حساب النصر.
في هذه الأثناء، بالغ الفريان في إظهار مدى حبه لمحارب الصحراء، قائلًا: "أنا أتابعك منذ 20 سنة، والله!" .. لكن محرز استغرب حديثه كثيرًا، ليرد: "أين كنت أنا قبل 20 سنة؟!".
هنا الفريان ارتبك وحاول توجيه تركيز محرز على كتاب "مشوار العمر" كهدية له، لكن الجزائري أصر وأعاد طرح سؤاله مرة أخرى إلا أن الفريان تلعثم وقتها كون نجم الأهلي كان ابن الـ14 عامًا قبل 20 سنة ولم يكن معروفًا نهائيًا، فما كان منه إلا أن حول الموقف لمزاح مجيبًا: "كنت في المغرب"، لينتهي الموقف المحرج بضحكات الجميع.
الموقف لم ينته هنا .. بل استكمله إبراهيم الفريان عبر حسابه على منصة "إكس"، لكن بطريقة أثارت استياء الكثيرين منه، إذ لجأ للتعليقات تحمل الكثير من التقليل والاستخفاف كـ"سروالي أشهر منك"، "شرابي أشهر منك" وغيرها.
كل هذا يأخذنا للكثير من المواقف المحرجة والغريبة التي تجمع إبراهيم الفريان بنجوم كرة القدم، خاصةً من ينشطون في الدوري السعودي .. دعونا نستعرض بعض من أبرز تلك المواقف في السطور التالية!
