رونالدو وميسي وقائمة الفائزين بجائزة جول 50

فاز كريستيانو رونالدو بأول نسخة لجائزة جول 50 في عام 2008، متفوقًا على ليونيل ميسي وفرناندو توريس بعد موسم سجل فيه 42 هدفًا لمانشستر يونايتد وفاز بالدوري الإنجليزي ودوري أبطال أوروبا.

أبعدته الإصابات عن بداية موسم 2008-09، لكنه عاد بمنتهى القوة ليُنهي ذلك العام بعشرة أهداف في 23 مباراة من سبتمبر فصاعدًا، مما وضع الشياطين الحمر على المسار الصحيح لتحقيق الثنائية المحلية.

بعد حصوله على المركز الثاني في النسخة الأولى من جائزة جول 50، احتل ليونيل ميسي المركز الأول في 2009 مع تراجع منافسه وحامل اللقب، كريستيانو رونالدو، لخارج المراكز الـ3 الأولى.

فاز ميسي بالجائزة متفوقًا على زملائه في برشلونة أندريس إنييستا وتشافي هيرنانديز، حيث سيطر برشلونة على إسبانيا وأوروبا بتحقيق الثلاثية. أنهى الأرجنتيني الموسم في صدارة قائمة هدافي دوري أبطال أوروبا وقد سجل هدف الانتصار الثاني لبرشلونة في النهائي أمام مانشستر يونايتد.

أول لاعب يكسر احتكار ميسي أو رونالدو على جائزة جول50، حيث توج ويسلي شنايدر كأفضل لاعب في عام 2010 بعد أن قرر مغادرة ريال مدريد للإنتر.

أثبت أنه صفقة مثالية لكافة الأطراف، حيث سجل شنايدر هدفين في مواجهة الدور نصف النهائي من دوري أبطال أوروبا أمام برشلونة ومن ثم قدم التمريرة الحاسمة للهدف الافتتاحي لدييجو ميليتو في المباراة التي فاز فيها الفريق على بايرن ميونيخ 2/0 في النهائي، ليجمع الإنتر بفضل مساهماته الثلاثية في ذلك الموسم.

تألق شنايدر تواصل في كأس العالم حين قاد هولندا للنهائي، لتتوج مجهوداته في الأخير بجائزة أفضل لاعب في قائمة جول 50 متفوقًا على ميشي وتشافي.

عاد ليونيل ميسي إلى القمة في عام 2011، وفاز بجائزة جول 50 متقدمًا على كريستيانو رونالدو، بينما احتل تشافي المركز الثالث للسنة الثالثة على التوالي.

كان من المؤكد تقريبا أن تذهب الجائزة إلى الأرجنتيني بعد أن سجل 53 هدفًا في 55 مباراة لبرشلونة، إضافة إلى 24 تمريرة حاسمة لتساعد برشلونة على الفوز بالدوري الأسباني ودوري أبطال أوروبا مرة أخرى.

جاءت أفضل لحظاته في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا ضد ريال مدريد، عندما تخطى أربعة مدافعين عن بلانكوس قبل أن يسكن الكرة شباك إيكر كاسياس مسجلاً أحد أفضل أهداف في مسيرته.

ساعد كريستيانو رونالدو ريال مدريد على الفوز بلقب الدوري الإسباني للمرة الأولى منذ أربع سنوات في عام 2012، وجاءت أفضل لحظاته في ديربي مدريد حيث سجل ثلاثية في مرمى غريمه أتلتيكو.

كان المهاجم البرتغالي رائعًا في الدوري الأسباني، حيث أصبح أول لاعب يهز شباك كل فرق الدوري في موسم واحد، ليحتل في الأخير صدارة قائمة جول 50 متقدمًا على زميله في الفريق إيكر كاسياس، مع تراجع ليونيل ميسي إلى المركز الثالث.

أصبح ليونيل ميسي أول لاعب يجمع ثلاثية لجائزة جول 50 عندما رفع الجائزة عام 2013. أنهى فرانك ريبيري المركز الثاني بعد فوزه بدوري أبطال أوروبا مع بايرن ميونيخ، بينما احتل كريستيانو رونالدو المركز الثالث.

كان هذا العام هو العام الذي حطم فيه ميسي الرقم القياسي الطويل الذي كان باسم جيرد مولر في أكثر من سجل أهداف في عام واحد، محرزًا 91 هدفًا ليتجاوز رصيد مولر الذي كان يبلغ 85 هدفًا. كما كان هداف برشلونة في موسم التتويج بالليجا.

فاز ريال مدريد بدوري أبطال أوروبا للمرة العاشرة في عام 2014، ما ساعد رونالدو على نيل جائزة جول 50 للمرة الثالثة.

الموسم الرائع المحلي لآريين روبين وتألقه في كأس العالم جعله يحتل المركز الثاني، مع وجود ليونيل ميسي في المركز الثالث بعد أن ساهم في وصول الأرجنتين لنهائي كأس العالم.

بالعودة إلى رونالدو فقد سجل 51 هدفًا في 2013/14 وحقق ثنائية الأبطال وكأس الملك، كما تقاسم جائزة الحذاء الذهبي الأوروبي مع لويس سواريز.

عاد ليونيل ميسي إلى المركز الأول في عام 2015، وفاز بجائزة جول 50 الرابعة في مسيرته، بينما حل كريستيانو رونالدو في المركز الثاني ولويس سواريز ثالثًا.

بعد تعافيه من الإصابة، بدا ميسي حادًا على المرمى كما كان دائمًا بالنسبة لبرشلونة، حيث أصبح أفضل هداف على الإطلاق في الدوري الإسباني، بينما كان أيضًا يشكل شراكة قاتلة مع نيمار ولويس سواريز، حيث سجل الثلاثي 122 هدفًا في 2014/15 متوجًا الموسم بثلاثية جديدة مع البارسا.

لأول مرة على الإطلاق خرج ليونيل ميسي من المراكز الثلاثة الأولى في لائحة جول 50 لعام 2016، وهي تلك السنة التي ذهبت فيها الجائزة إلى كريستيانو رونالدو للمرة الرابعة، متقدمًا على لويس سواريز وأنطوان جريزمان في المركزين الثاني والثالث على التوالي.

في موسم 2015/16، أصبح رونالدو الهداف التاريخي لريال مدريد وأصبح أيضًا أفضل هداف في تاريخ دوري الأبطال. على الرغم من مشاكل اللياقة البدنية،وضع بصمته في ركلات الترجيح في نهائي دوري أبطال أوروبا لمساعدة مدريد على مواصلة هيمنته على أوروبا.

في عام 2017، أصبح كريستيانو رونالدو أول لاعب يحافظ على جائزة جول 50 كما تفوق على ليونيل ميسي كأكثر لاعب تحقيقًا للجائزة المرموقة.

سجل صاروخ ماديرا 25 هدفًا في 29 مباراة بالدوري الأسباني لمساعدة ريال مدريد على الفوز باللقب للمرة الأولى منذ عام 2012، بينما تألق أيضًا في دوري أبطال أوروبا برصيد 12 هدفًا، بما في ذلك هدفين في المباراة النهائية في شباك جانلويجي بوفون الوصيف في قائمة جول 50، فيما حصل زميله في ريال مدريد لوكا مودريتش على المركز الثالث.

أصبح لوكا مودريتش رابع متوج بجائزة جول 50 في عام 2018 بفضل موسمه الرائع مع ريال مدريد وكرواتيا.

قاد لاعب الوسط منتخب بلاده إلى نهائي كأس العالم، بعد بضعة أسابيع فقط من مساعدة ريال مدريد على الفوز بلقب دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي.

كان كريستيانو رونالدو أفضل هداف لريال مدريد مرة أخرى محتلاً المركز الثاني في قائمة جول 50، فيما جاء محمد صلاح في المركز الثالث.