Saud Abdulhamid Roma Alkmaar UEFA Europa League 2024-2025Getty

"سعود عبدالحميد قد لا يفيدك ولكنه لن يضرك أيضًا"! .. البرود الكروي يحرج كلاوديو رانييري أمام ألكمار ويورط روما أوروبيًا

على المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري وفريقه روما، أن لا يلوما إلا نفسيهما فقط؛ بعدما ضيعا فرصة كبيرة لتأمين التأهل إلى مرحلة "ملحق" دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي، على الأقل.

روما سقط (0-1) أمام الفريق الأول لكرة القدم بنادي ألكمار، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة "قبل الأخيرة" من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي، للموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

ولم يستغل فريق العاصمة الإيطالية أفضليته؛ ليستقبل "هدفًا متأخرًا" من ألكمار، سجله اللاعب تروي باروت في الدقيقة 80 من عمر المباراة؛ ليزيد من متاعب رانييري كثيرًا.

وبهذه النتيجة.. ضاعت كل فرص روما في التأهل "المباشر" إلى دور الـ16 من الدوري الأوروبي؛ كما سيكون على الفريق الفوز ضد آينتراخت فرانكفورت في الجولة الثامنة "الأخيرة"، لضمان خوض الملحق، بعيدًا عن أي مفاجآت محتملة.

ويتواجد الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما في "المركز 21"، بجدول ترتيب مرحلة الدوري من مسابقة الدوري الأوروبي، برصيد 9 نقاط من 7 مباريات؛ بينما ارتقى ألكمار إلى "المركز 14" بـ11 نقطة.

وتتأهل الفرق أصحاب المراكز من الأول إلى الثامن، إلى دور الـ16 من مسابقة الدوري الأوروبي "بشكل مباشر"؛ بينما تخوض الأندية من الترتيب التاسع وحتى 24 "ملحقًا"؛ ليصعد 8 منهم يكملوا "الثمن نهائي".

وتستعرض النسخة العربية من موقع "جول"، أبرز النقاط التي يُمكن الوقوف أمامها؛ بعد سقوط روما ضد مستضيفه ألكمار، في غيابٍ أصبح معتادًا للظهير سعود عبدالحميد، عن الفريق الإيطالي..

  • Bologna v AS Roma - Serie AGetty Images Sport

    رانييري.. سعود عبدالحميد قد لا يفيدك ولكنه لن يضرك أيضًا!

    هُناك بعض اللاعبين الذين يقدموا الإضافة إلى أنديتهم، في مباريات بعينها؛ وليس شرطًا لأنهم الأفضل، وإنما بسبب روحهم وقتاليتهم الكبيرة على أرضية الملعب.

    قد يكون سعود عبدالحميد، ظهير أيمن الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما، من بين هؤلاء اللاعبين؛ الذين من الممكن أن يقدموا الإضافة إلى كتيبة المدرب المخضرم كلاوديو رانييري، حتى لو رأى الأخير أن هُناك لاعبين أعلى فنيًا منه.

    هذا الأمر ظهر في مواجهة روما ضد مستضيفه ألكمار، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي، للموسم الرياضي الحالي 2024-2025.

    روما افتقد أمام ألكمار، خاصة في الشوط الأول من عمر المباراة؛ لهذا اللاعب الذي يلعب بروح وقلب على أرضية الملعب، خاصة في الجانب الأيمن الذي تواجد فيه الثنائي زكي تشيليك وأليكسيس ساليمايكيرس.

    اللعب في الشوط الأول بالكامل تركز على هذا الجانب؛ سواء في الحالات الهجومية لفريق العاصمة الإيطالية، أو حتى في اللقطات الدفاعية - حيث هجمات الفريق المنافس -.

    وفي الحالتين الهجومية والدفاعية لم يظهر تشيليك وساليمايكيرس بـ"روح وقتالية" كبيرة؛ بل على العكس تمامًا، اتسم لعبهما بـ"البرود الكروي"؛ لتكون النتيجة قتل أكثر من فرصة محتملة لروما، وخطورة على مرمى فريقهما أيضًا.

    لذلك.. يبدو أنه على رانييري أن يُعطي بعض الفرص لسعود عبدالحميد، الذي لا خلاف على قتاليته فوق أرضية الملعب أيًا كان مستواه الفني، خاصة أنه يريد إثبات نفسه للجميع؛ بمعنى: "لو لم يفدك الظهير السعودي قد لا يضرك في مثل هذه المباريات التي تحتاج للروح من أجل الفوز!".

  • إعلان
  • Angelino RomaGetty Images

    أنخيلينيو.. سر تحسن روما ولكنه سببًا في الهزيمة أيضًا

    في الشوط الثاني من عمر مباراة روما ومستضيفه ألكمار، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي؛ نشط أداء فريق العاصمة الإيطالية، أكثر من ما كان عليه الحال في الـ45 دقيقة الأولى.

    هذا النشاط كان سببه في الأساس؛ تنويع اللعب وعدم التركيز على الجانب الأيمن فقط، الذي تواجد فيه الثنائي زكي تشيليك وأليكسيس ساليمايكيرس، واللذين لم يقدما المستوى المأمول منهما في الشوط الأول - كما ذكرنا -.

    وخطورة فريق العاصمة الإيطالية في الشوط الثاني؛ كانت من الناحية اليسرى في المقام الأول، عن طريق الظهير أنخيلينيو الذي قدم أداءً رائعًا، إلى جانب بعض الجمل التكتيكية من العمق.

    أنخيلينيو شنّ أكثر من هجمة خطيرة على دفاعات ألكمار، مع إرساله العديد من العرضيات التي شتت الخط الخلفي للفريق الهولندي؛ ومنها اللقطة التي جاءت في الدقيقة 49.

    في هذه اللقطة.. تقدم أنخيلينيو إلى الأمام، حيث تجاوز أكثر من لاعب من الفريق المنافس؛ ليرسل عرضية بـ"طريقة ساحرة" إلى زميله باولو ديبالا، الذي سدد الكرة فوق العارضة الهولندية.

    حتى على الجانب الدفاعي؛ أحبط الظهير الإسباني البالغ من العمر 28 سنة، أكثر من "هجمة" للفريق الأول لكرة القدم بنادي ألكمار؛ كانت من الممكن أن تسبب الخطورة على مرمى روما.

    لكن رغم كل هذا التألق؛ إلا أن سقطة أنخيلينيو الوحيدة، جاءت عندما وقع على أرضية الميدان، ليسمح للاعبي ألكمار بشنّ الهجمة التي أسفرت عن هدف الانتصار في الدقيقة 80، عن طريق تروي باروت.

  • Roma's Argentine forward #21 Paulo Dybala reactsGetty Images

    باولو ديبالا.. ولادة النجم الأرجنتيني من جديد في روما!

    "باولو ديبالا يولد من جديد".. نعم؛ هذه حقيقة أثبتتها مباراتي فريقه روما ضد جنوى وألكمار، في مسابقتي الدوري الإيطالي والدوري الأوروبي 2024-2025، على التوالي.

    الغريب أنه في تلك المباراتين، لم يسجل ديبالا أي هدف؛ ولكنه كان أفضل لاعب في فريقه الإيطالي، فوق أرضية المستطيل الأخضر.

    في الفوز (3-1) على جنوى، ضمن منافسات الجولة 21 من مسابقة الدوري الإيطالي 2024-2025، صنع المهاجم الأرجنتيني هدفًا، كما وقف الحظ أمامه كثيرًا لهز شباك المنافس؛ مثلما حدث عندما ارتطمت كرته في العارضة.

    وواصل ديبالا هذا الأداء المميز ضد ألكمار، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي؛ رغم هزيمة فريق العاصمة الإيطالية (0-1).

    وكان ديبالا أكثر لاعبي روما مع أنخيلينيو، تحركًا فوق أرضية الملعب، وأظهر مهارات فنية كبيرة للغاية؛ مثلما حدث في الدقيقة 4+94، عندما راوغ مدافعي الفريق المنافس قبل أن يسدد كرة خطيرة، تصدى لها حارس ألكمار.

    وتحرك ديبالا في كل مكانٍ؛ سواء في الجناحين الأيمن أو الأيسر، وكذلك في العمق، مع لعب دور صانع الألعاب في أكثر من لقطة؛ لكن دون أن يكلل ذلك بهدف أو قيادة روما للفوز.

    لذلك.. يُمكن القول إن تشكيل روما الآن، تحت قيادة المدير الفني المخضرم كلاوديو رانييري؛ يجب أن يكون باولو ديبالا بالإضافة إلى 10 لاعبين آخرين.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • AZ Alkmaar v AS Roma - UEFA Europa League 2024/25 League Phase MD7Getty Images Sport

    ألكمار.. تخلى عن الطريقة الهولندية دون نسيان أصوله

    من المعروف تاريخيًا أن الهولنديين يعشقون اللعب المفتوح والخطط الهجومية الممتعة؛ بعيدًا عن التكتلات الدفاعية أو التمريرات العرضية المملة.

    لكن.. ألكمار تخلى عن الطريقة الهولندية المعروفة، وركز في مباراته أمام الفريق الأول لكرة القدم بنادي روما، مساء اليوم الخميس، ضمن منافسات الجولة السابعة من مرحلة الدوري بمسابقة الدوري الأوروبي؛ على تحقيق الفوز بأي طريقةٍ كانت.

    وبالفعل.. نجح الفريق الهولندي في تحقق ما يريده؛ حيث ترك الكرة للنادي الإيطالي، واعتمد على تضييق المساحات في خطي الوسط والدفاع، مع الهجمات المرتدة.

    ومن إحدى هذه الهجمات المرتدة؛ سجل الفريق الأول لكرة القدم بنادي ألكمار، الهدف الوحيد في المباراة عن طريق تروي باروت في الدقيقة 80؛ وبالتالي.. الحصول على الـ3 نقاط الغالية.

    لكن تجدر الإشارة أيضًا إلى أنه حتى عندما تخلى ألكمار عن الطريقة الهولندية، لم ينس جذوره أو أصوله بالكامل؛ حيث جاءت لعبة الهدف من هجمة مرتدة بالفعل، ولكنها كانت بشكل منظم وبناء لعب سليم من الخلف للأمام، أو ما يُعرف بـ"الكرة الشاملة".

0