"روحي تتألم!".. آخر تفاصيل جلسات كشف الوفاة الغامضة لدييجو مارادونا

وكانت قد صرحت آنا إستيلا، التي رأت شقيقها آخر مرة خلال إقامته في عيادة أوليفوس، حيث خضع لعملية جراحية لورم دموي، أنه بعد الجراحة، تولت ابنتاه، دالما وجيانينا، مسؤولية رعاية نجم كرة القدم الأرجنتيني، نظرًا لانخفاض تواصلهما معه بسبب جائحة كوفيد-19.

قال مارادونا لأخته بعد العملية الجراحية التي نُقل بعدها إلى منزل في ضواحي بوينس آيرس، حيث توفي في 25 نوفمبر 2020: "روحي تتألم".. وأكدت آنا إستيلا: "رأيته في العيادة فقط، لأن بناته اعتنين به".. وفقًا لآخر شهاداتها، وحسب شبكة "ريليفو".

وأكدت كلوديا نورا مارادونا، وهي شقيقة أخرى للاعب كرة القدم السابق وأول من أدلى بشهادته يوم الخميس، أن قرار علاج مارادونا في منزل خاص "اتُخذ بشكل مشترك"، ووصفت جراح الأعصاب ليوبولدو لوكي، أحد المتهمين في هذه القضية، بأنه "الطبيب الموثوق" لشقيقها.

وكانت آنا إستيلا حاضرة أيضًا في الاجتماع الذي حُسم فيه مصير دييجو مارادونا بعد إخراجه من المستشفى، وذكرت أنه "تم مناقشة وجود أطباء سريريين، وتوفير رعاية منزلية، وسيارة إسعاف". ووفقًا لمحامي القضية، فقد سُجِّل الاجتماع المذكور وسيتم بثه في وقت ما خلال المحاكمة.

شهدت الجلسة، التي ستستمر بشهادة ريتا مابيل مارادونا -شقيقة أخرى للنجم- توترًا بسبب إصرار محامي دالما وجيانينا على استجواب كلوديا نورا بشأن ملكية العلامة التجارية لمارادونا التي تقدر بملايين الدولارات.

كان من المقرر أيضًا أن تدلي فيرونيكا أوخيدا، طليقة مارادونا ووالدة ابنهما، دييجو فرناندو مارادونا، بشهادتها، لكن شهادتها أُجِّلت إلى يوم الثلاثاء لضيق الوقت.