ركلهم هازارد واستفزوا ميسي وسخروا من رونالدو .. جامعو الكرات بين الشغب والبراءة

في فبراير 2019، التقى الهلال بالاتحاد في كلاسيكو الكرة السعودية، وهي المباراة التي انتهت لصالح الزعيم بثنائية مقابل هدف وحيد.

الدقيقة 67 من عمر المباراة، سجل بها الفرنسي بافيتمبي جوميس؛ مهاجم الزعيم وقتها، هدفه، ليحتفل احتفالية الأسد التي اشتهر بها في الملاعب.

لكن أثناء احتفاله اتجه نحو الطفل حامل الكرات، الذي ركض خائفًا من أمام الأسد الفرنسي، لكن اللاعب قام بمصافحته عقب المباراة، معتذرًا عن إخافته.

في مايو 2019، التقى برشلونة الإسباني بليفربول الإنجليزي في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي المباراة التي انتهت لصالح الريدز برباعية نظيفة.

عقب نهاية المباراة، نزل أحد الأطفال جامعي الكرات إلى أرض الملعب، مستفزًا ليونيل ميسي؛ لاعب البرسا وقتها، مشيرًا إليه بعلامة النصر.

رجال الأمن تدخلوا في الموقف وقاموا بإخراج الطفل خارج الملعب.

في ديسمبر 2019، حل الزمالك المصري ضيفًا على زيسكو الزامبي، ضمن دور الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، والتي انتهت بالتعادل 1-1.

وأثناء المباراة، قام جامع الكرات بالتوجه إلى مرمى محمد أبو جبل؛ حارس مرمى الفارس الأبيض، وألقى بـ"الفوطة" الخاصة به بعيدًا عن المرمى، ظنًا منه بأنها "فوطة ساحرة".

تصرف الطفل استفز أبو جبل، الذي قام بالاشتباك معه رفقة عدد من الجالسين على دكة البدلاء، قبل أن يتدخل الحكم ويفض الخلاف بإخراج الطفل خارج الملعب.

في مارس 2014، جمعت لقطة طريفة بين كريستيانو رونالدو؛ نجم ريال مدريد وقتها، وأحد جامعي الكرات..

الواقعة حدثت خلال مواجهة ريال مدريد وأتلتيكو مدريد ضمن الدوري الإسباني، حيث كانت تشير النتيجة لتقدم الأخير بثنائية مقابل هدف نظيف.

الحكم احتسب ضربة ركنية لصالح الملكي، ليتجه رونالدو نحو حامل الكرات للحصول على الكرة، لكنه تفاجأ بتعمده التباطؤ لعدم منح الريال فرصة إدارك التعادل، إذ كانت تشير المباراة للدقيقة 70.

تصرف الطفل استفز الدون، الذي أشار له غاضبًا، فما كان من الطفل إلى أن ألقى الكرة بعيدًا عن اللاعب، واستدار مقلدًا رونالدو بطريقة ساخرة.

لكن لم تستمر فرحة جامع الكرات طويلًا، إذ أدرك الدون التعادل بعدها.

في يناير 2013، ودع تشيلسي كأس الأندية الإنجليزية المحترفة، بعد التعادل أمام سوانزي سيتي في إياب نصف النهائي، والخسارة في الذهاب 2-0.

في الإياب، وقبل عشر دقائق من نهاية المباراة، تعمد الطفل جامع الكرات إهدار الوقت على لاعبي البلوز، وهو ما استفز اللاعب إيدين هازارد.

هازارد توجه للطفل للحصول على الكرة ومواصلة اللعب، لكنه فوجئ به يحاوط الكرة بجسده، ليقوم بركله بطريقة غريبة بهدف الحصول على الكرة.

واعتذر هازارد عقب المباراة عن تصرفه، مؤكدًا أن كان يحاول ركل الكرة وليس الطفل، لكنه كان يحاوط الكرة بجسده مما تسبب في تعرضه للركل.

في أبريل 2021، حل روما الإيطالي ضيفًا على أياكس الهولندي في ذهاب ربع نهائي الدوري الأوروبي، وهي المباراة التي انتهت لصالح الضيوف.

لكن لاعبو روما تعمدوا إهدار الوقت أثناء المباراة، وهو ما استفز جامع الكرات، خاصةً أن ريكاردو كالافيوري؛ مدافع الذئاب، أعاد الكرة له وطلب كرة أخرى لتنفيذ رمية تماس، وهنا قام الطفل جامع الكرات بإلقاء الكرة مباشرةً في وجه اللاعب من مسافة قريبة، لمعاقبته، قبل أن يمنح الحكم مدافع روما إنذارًا لإهدار الوقت.

في يناير 2021، جمعت مواجهة بالدوري السعودي بين الاتحاد وضمن بمكة المكرمة، انتهت بفوز العميد بهدف نظيف.

أثناء المباراة، انفعل مدافع الاتحاد أحمد حجازي على الطفل جامع الكرات، نظرًا لمنحه الكرة للمنافس بشكل سريع، أثناء سقوط أحد لاعبي العميد.

لكن عقب المباراة، توجه المدافع المصري للطفل مصافحًا إياه، وواعدًا إياه بمنحه قميصه الخاص في غرفة خلع الملابس.

وقال حجازي عقب المباراة: "اتجهت له بعد نهاية المباراة، لأنني نهرته بعدما أعطى الكرة سريعًا إلى لاعب ضمك ليلعب رمية تماس أثناء سقوط مهند الشنقيطي على الأرض، لذلك اتجهت له وقلت: (أنت تنتمي للاتحاد، لا تعطي الكرة للخصم سريعًا ونحن متقدمون ولاعب من الاتحاد يسقط أرضًا)، أردت مصالحته".

في فبراير 2022، استضاف الوداد المغربي، الزمالك المصري على أرضه، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال إفريقيا، وهو اللقاء الذي انتهى بثلاثية مقابل هدف وحيد لصالح أصحاب الأرض.

أثناء المباراة، قام مدحت عبد الهادي؛ المدرب العام بالزمالك، بالاعتداء على الطفل جامع الكرات وإسقاطه أرضًا، لتعمده التأخر في منح الكرة للاعبي الأبيض، في الوقت الذي يبحثون به عن إدراك التعادل، إذ كانت تشير لتأخر الفارس الأبيض بثنائية مقابل هدف وحيد.

الاعتداء رفضه عدد من لاعبي الزمالك، حتى توجه قائد الفريق محمود عبد الرازق "شيكابالا" للطفل محتضنًا إياه وتهدئته بعد تصرف المدرب غير الرياضي.

وعقب المباراة، قرر مرتضى منصور؛ رئيس الزمالك، إقالة عبد الهادي من منصبه.

في مايو 2015، حيث إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا بين ريال مدريد الإسباني ويوفنتوس الإيطالي بمعقل الأول، وهي المباراة التي شهدت صعود اليوفي للنهائي.

خلال النصف ساعة الأولى من المباراة نجح أصحاب الأرض في التقدم بهدف وحيد، وهنا قرر جامع الكرات إهدار الوقت.

اليوفي تحصل على ضربة ركنية، ليتجه مدافعه باتريس إيفرا لجامع الكرات للحصول على الكرة، لكن الأخير أبعد الكرة من أمام اللاعب، ليتقدم إيفرا مرة أخرى للحصول عليها، لكن الطفل كرر تصرفه وأبعد الكرة من أمامه مرة ثانية، وهنا قرر اللاعب التوقف عن ملاحقة المستديرة، قبل أن يمنحه الطفل الكرة بنفسه.

تصرف جامع الكرات لإهدار الوقت لم يفد فريقه، إذ أن المباراة انتهت بالتعادل 1-1، وكان اليوفي منتصرًا في الذهاب، ليصعد للنهائي.

في مايو 2019، حقق ليفربول ريمونتادا تاريخية أمام برشلونة الإسباني بالفوز برباعية نظيفة، في إياب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا، ليصعد الريدز للنهائي، بعدما كان مهزومًا في الذهاب 3-0.

في الدقيقة 78 من عمر المباراة، تحصل ليفربول على ضربة ركنية، وأثناء تمركز كل لاعب في مركزه داخل منطقة الجزاء، فاجأ جامع الكرات، أرنولد؛ لاعب الريدز، بمنحه الكرة بشكل سريع، ليقوم هو أيضًا بتنفيذ الركنية سريعًا، وينجح منها فريقه في إحراز هدفًا عن طريق أوريجي.

الطفل جامع الكرات في هذه المباراة والذي يدعى أوكلي كانونير، اعتبره جمهور الريدز نجم الريمونتادا.

في أبريل 2021، حقق يوفنتوس الفوز أمام جنوي بثلاثية مقابل هدف وحيد، ضمن مباريات الدوري الإيطالي.

وعقب المباراة، ظهر كريستيانو رونالدو؛ نجم اليوفي وقتها، وكأنه يلقي قميص فريقه أرضًا، في لقطة تبعها استياء كبير من جمهور السيدة العجوز.

لكن بعد ذلك، نفى ملتقط الصورة للدون أنه كان يلقي بالقميص أرضًا، مؤكدًا أنه كان يمنحه لجامع الكرات، الذي لم يظهر في الصورة.

إحدى أكثر اللقطات إثارة في الدوري المصري، وقعت في نوفمبر 2018، خلال مواجهة الزمالك وحرس الحدود، التي انتهت بفوز الأبيض بنتيجة 2-1.

في الدقيقة 78، احتسب حكم المباراة ضربة جزاء لصالح الزمالك، نجح منها محمود علاء في إدراك هدف التعادل.

لكن قبل تسديد علاء للجزائية، قام أحد الأطفال جامعي الكرات بإلقاء بعض المياة في مرمى الفريق العسكري، والذي كشف بعد ذلك أنه كان يريد فك النحس، نظرًا لإهدار الزمالك عديد الفرص خلال المباراة.

في أبريل 2021، حقق برشلونة الفوز أمام خيتافي، في الجولة الـ31 من الدوري الإسباني بخماسية مقابل هدفين.

سجل الأرجنتيني ليونيل ميسي؛ نجم البرسا وقتها، هدف فريقه الثالث بطريقة رائعة، لكن لم يحتفل مع زملائه، بل فضل الاحتفال مع جامع الكرات خلف مرمى الخصم، إذ توجه لمصافحته والاحتفال معه، قبل أن يتجه لزملائه، وسط سعادة بالغة من جامع الكرات.