فيديو | "سنحاول جعله يلعب مباراة أخرى للأرجنتين" .. ليونيل سكالوني يرد بالدموع على أنباء اعتزال ميسي!

سكالوني، الذي رافق ميسي كلاعب وزميل ثم كمدرب في رحلة التتويج بكأس العالم 2022، يبدو مصممًا على منح أسطورة الكرة الأرجنتينية وداعًا يليق بمسيرته، إن قرر الرحيل.

تأتي هذه التصريحات في وقت تتزايد فيه التكهنات حول مستقبل ميسي الدولي، خصوصًا مع اقتراب نهائيات كأس العالم 2026 المقررة بالولايات المتحدة الأمريكية.

ورغم أن ميسي لم يعلن رسميًا اعتزاله اللعب الدولي، إلا أن مباراة فنزويلا قد تكون آخر ظهور له على أرض الأرجنتين في التصفيات، ما يجعلها لحظة عاطفية للجماهير والمدرب على حد سواء.

قال سكالوني خلال مؤتمر صحفي: "كل ما يظهره ميسي من إبداع عندما يمر عبر الملعب هو شيء لم أره من أي شخص آخر. إنه متعة حقيقية. هو معنا اليوم، ويجب أن نستمتع به".

وأضاف: "لقد لعبت معه. أن تكون زميله وتمنحه الكرة كان أمرًا جميلًا. ثم أن أكون معه في كأس العالم ونفوز بها معًا، هو أمر مثير للغاية. ومع مرور الوقت، سندرك قيمة كل هذا بشكل أعمق".

خلال المؤتمر الصحفي، تلقى سكالوني سؤالًا من أحد الصحفيين عن مستقبل ميسي وحقيقة أنباء اعتزاله اللعب دوليًا، وبينما كان الصحفي يبكي أثناء السؤال، تأثر مدرب الأرجنتين كثيرًا، وانهمرت دموعه أثناء الإجابة.

وألمح سكالوني إلى إمكانية استمرار ميسي مع المنتخب الوطني، لكنه شدد على أن القرار في النهاية لليونيل، قائلًا: "غدًا ستكون مباراة مثيرة؛ وبالتأكيد لن تكون الأخيرة له في الأرجنتين. لأنه إذا قرر أنها الأخيرة، فسنجعل شخصًا آخر يلعب. سنجد اللحظة المناسبة، سنحاول جعله يلعب مباراة أخرى".

على مدار 20 عامًا، خاض ميسي أكثر من 193 مباراة دولية، سجل خلالها أكثر من 112 هدفًا، وصنع 61 تمريرة حاسمة، ليصبح الهداف التاريخي للمنتخب الأرجنتيني.

وقاد ميسي منتخب بلاده للفوز ببطولة كوبا أمريكا 2021، وهو أول لقب كبير له مع المنتخب الأول، ثم عاد وكرر الأمر في النسخة التالية 2024، بينما كان الحدث الأبرز في مسيرته الدولية هو الفوز مع راقصي التانجو بكأس العالم 2022 بقطر.

يستعد منتخب الأرجنتين لخوض مواجهة قوية أمام ضيفه فنزويلا، فجر الجمعة المقبل، على ملعب مونومينتال، ضمن منافسات الجولة 17 من تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لكأس العالم 2026.

منتخب الأرجنتين تأهل رسميًا إلى المونديال بعد احتلاله صدارة الترتيب العام للتصفيات برصيد 35 نقطة، متقدمًا على الإكوادور الوصيف بفارق 10 نقاط.