راسموس هويلوند .. 6 أسباب تجعل نجم مانشستر يونايتد المهاجم المثالي للشياطين الحمر هذا الموسم

كانت مشاركة هويلوند، لمدة 23 دقيقة في مباراة مانشستر يونايتد ضد آرسنال كافية لترك بصمة واضحة وانطباع قوي عنه.

فقد حول أداء مانشستر يونايتد من الدفاع معظم فترات المباراة والاحتفاظ بالكرة لإيقاف خطورة آرسنال إلى الهجوم القوي واستخدام الكرات الطويلة المؤثرة، وأتعب دفاعات آرسنال كثيرًا وكاد أن يحصل على ضربة جزاء.

اخترع هويلوند، محاولة تسديد الكرة بكعب القدم نحو المرمى عندما سقطت الكرة من مدافع آرسنال كما مرر الكرة بكعب خلفي آخر في منتصف الملعب لكاسيميرو الذي مرروها لي أليخاندرو جارناتشو، مسجلًا هدفًا لكن تم إلغاؤه بسبب التسلل.

وقال جاري نيفيل، لقناة سكاي سبورتس: "إنه عدواني، كنا نشاهد مارسيال لمدة 9 إلى 10 سنوات في مانشستر يونايتد وهو ليس ما يريده إريك تين هاج، وهذا الفتى، كان لديه ضغوطًا كثيرة بسبب ثمنه الباهظ لكنها بداية مشجعة له".

الثقة شرط أساسي لنجم مانشستر يونايتد الشاب، حتى ينجح في أولد ترافورد ويبدو أن هويلوند، يمتلك هذه الصفة التي ستساعده كثيرًا في الفترة القادمة.

فصرح نجم مانشستر يونايتد سابقًا وقال إن أسلوب لعبه يشبه بعض الشيء أسلوب هالاند، ليتم السخرية منه لأنه كان يبلغ من العمر 18 عامًا فقط، ولكن أظهر هويلوند، بعد ذلك مدى ثقته في نفسه وشاهد الجميع إمكانياته والتشابه بينه وبين هالاند، من حيث الحجم والقوة والقدرة على إنهاء الهجمات.

كشف هويلوند، أن مثله الأعلى هو كريستيانو رونالدو قائلًا: "لقد طلب مني والدي أن أعشقه لأنه يتمتع بعقلية جيدة وطور من أدائه كثيرًا واجتهد وأعتقد أن هذا هو سبب وصوله إلى ما هو عليه اليوم".

ودليل على سير نجم مانشستر يونايتد على خطى مثله الأعلى، فقد اعترف كريستيان مورو، وهو شخصية رئيسية في تأسيس هويلوند، بأنه لم يكن لاعبًا متميزًا وكان هناك لاعبون آخرون أكثر تميزًا منه وتألقه الحالي جاء نتيجة لاجتهاده وثقته في نفسه.

على الرغم من أن رونالدو كان مثله الأعلى، فقد تمت مقارنة هويلوند، بهالاند، بسبب تشابه الثنائي في العديد من الصفات الجسدية والمهارية، حيث يتمتع كل اللاعبين بالسرعة الفائقة والقوة بشكل ملحوظ وطول القامة.

ولدى اللاعبين أيضًا جينات وراثية مماثلة فكان والد هالاند، لاعب كرة قدم في الدوري الإنجليزي، وكان يلعب لمانشستر سيتي بينما كانت والدته لاعبة سباعي مميزة وبطلة في النرويج.

في المقابل كان والد هويلوند، لاعب كرة قدم محترف، في الدنمارك، بينما كانت والدته رياضية في سباقات المضمار والميدان، ومتخصصة في العدو.

وقد يكون معدل أهداف هويلوند، البالغ 9 أهداف لأتالانتا الموسم الماضي باهتًا مقارنة بعدد أهداف هالاند ولكن نجم يونايتد الشاب كان هدافًا على المستوى الدولي، حيث سجل 6 أهداف في أول أربع مباريات له مع الدنمارك، بما في ذلك ثلاثية في أول ظهور له ضد فنلندا.

إن موهبة هويلوند، وثقته ستجعله ينسجم مع فريق مانشستر يونايتد وزملائه سريعًا، وقال تين هاج عنه: "إنه حقًا مهاجم مباشر جدًا نحو المرمى وقوي بدنيًا وأعتقد أننا كنا بحاجة لذلك في توازن الفريق إلى جانب راشفورد، فهو لاعب يريد تسجيل الأهداف".

ربما كانت بداية مانشستر يونايتد للموسم مليئة بالمشاكل داخل وخارج الملعب ولكن هويلوند، لديه القدرة على رفع معنويات الفريق وقيادتهم لأفضل النتائج.