FBL-FRA-LIGUE1-MONACO-METZAFP

ذهول في فرنسا.. أنسو فاتي يحطم رقمًا قياسيًا صامدًا منذ عام 1948!

بعد مسيرة واعدة "أعاقتها الإصابات"، بدأ أنسو فاتي مهاجم برشلونة يستعيد بريقه من جديد، مع انتقاله على سبيل الإعارة إلى موناكو في سوق الانتقالات الصيفية الماضية.

  • النجم الإسباني يستعيد بريقه من جديد

    سيكمل أنسو فاتي عامه الثالث والعشرين في 31 أكتوبر المقبل، في لحظة واعدة جدًا من مسيرته المهنية، حيث يعتلي قائمة هدافي الدوري الفرنسي هذا الموسم برصيد 5 أهداف في المباريات الثلاث التي خاضها في المسابقة، متعادلًا مع الأرجنتيني خواكين بانيتشيلي مهاجم فريق ستراسبورج.

    خريج أكاديمية برشلونة، الذي حطم عند ظهوره مع الفريق الأول تحت قيادة إرنستو فالفيردي في أغسطس 2019 بعمر 16 عامًا و298 يومًا عدة أرقام قياسية في الصغر في ذلك الوقت، ها هو يحطم رقمًا قياسيًا آخر في فرنسا، في إشارة إلى أنه "يولد من جديد".

    أصبح أنسو فاتي أسرع لاعب يصل إلى خمسة أهداف في الدوري الفرنسي منذ عام 1948، حيث حققها في 126 دقيقة، متجاوزًا الرقم القياسي ليوهان أوديل، الذي سجلها في 137 دقيقة.

    في الدوري الفرنسي، يبلغ معدله 1.67 هدفًا في المباراة الواحدة. بالإضافة إلى ذلك، سجل هدفًا آخر في دوري أبطال أوروبا.

  • إعلان
  • FBL-FRA-LIGUE1-MONACO-METZAFP

    الفتى الذهبي.. ما قبل انطفاء وريث ميسي

    يجب أن نتذكر من هو أنسو فاتي، فلم يكن مجرد لاعب شاب، بل كان الفتى الذهبي لبرشلونة، الظاهرة التي انفجرت في الكامب نو بعمر 16 عامًا، ليسجل الأرقام القياسية ويكسرها.

    وحطم فاتي في بداياته مع برشلونة، الكثير من الأرقام القياسية؛ ومن بينها عندما أصبح "أصغر لاعب يسجل هدفًا" في تاريخ دوري أبطال أوروبا، عقب هزه شباك العملاق الإيطالي إنتر موسم 2019-2020.

    وقتها.. سجل فاتي هذا الهدف الأوروبي، بقميص العملاق الإسباني؛ وهو في عمر 17 عامًا و40 يومًا فقط.

    أيضًا.. ظهر وقتها اهتمام الأسطورة ليونيل ميسي الكبير - قبل رحيله - بفاتي؛ حيث كان يوجهه باستمرار فوق أرضية الملعب، بالإضافة إلى لقطاتٍ أخرى وهو يحتضنه ويحتويه في ممرات الملاعب وغرف الملابس.

    بعد رحيل ليونيل ميسي، لم يجرؤ أحد على لمس القميص رقم 10، إلا هذا الشاب الذي منحه النادي إياه كرسالة واضحة: أنت الوريث، أنت المستقبل.

     لكن القدر كان له رأي آخر، فدخل فاتي في دوامة لعينة من الإصابات الخطيرة، خصوصًا في الركبة، سرقت منه أهم ما يميزه: سرعته الانفجارية وقدرته على المراوغة والتسجيل.

    تحول بريقه إلى انطفاء تدريجي، وثقته بنفسه تآكلت مع كل غياب جديد، حتى إعارته إلى برايتون الإنجليزي لم تنجح في إحيائه، ليعود إلى برشلونة كشبح للاعب الذي كان عليه، لاعب لا يجد له مكانًا في خطط المدرب.

  • تاريخ أنسو فاتي الكبير مع الإصابات

    يملك أنسو فاتي تاريخًا كبيرًا مع الإصابات، بدأ في عام 2020؛ بعد أن كانت انطلاقته مع فريق برشلونة الأول لكرة القدم، أكثر من رائعة، نستعرضها فيما يلي:

    * نوفمبر 2020: أصيب أمام ريال بيتيس، وعاني من تمزق في الغضروف المفصلي الداخلي لركبته اليسرى؛ حيث أجرى 3 عمليات وغاب لمدة 305 أيام.

    * نوفمبر 2021: أصيب أمام سيلتا فيجو؛ حيث عانى على مستوى العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى، وغاب 65 يومًا.

    * يناير 2022: أصيب أمام أتلتيك بيلباو؛ حيث عانى على مستوى العضلة ذات الرأسين الفخذية في ساقه اليسرى مجددًا، ليغيب 66 يومًا.

    وبعد هذه السلسلة من الإصابات، انهار مستوى فاتي بشكلٍ واضح؛ حيث فقد هذا اللاعب الذي ورث الرقم 10 من ميسي - بعد رحيله -، مكانته في "التشكيل الأساسي" لبرشلونة.

    وأعار برشلونة اللاعب إلى برايتون الإنجليزي، موسم 2023-2024، على أمل أن يستعيد مستواه؛ لكن هذا الأمر لم يحدث.

    وعاد العملاق الإسباني لإعارة أنسو فاتي مجددًا، في صيف 2025؛ وهذه المرة إلى فريق موناكو الأول لكرة القدم.

  • ENJOYED THIS STORY?

    Add GOAL.com as a preferred source on Google to see more of our reporting

  • FBL-EUR-C1-MONACO-MAN CITYAFP

    نجحت خطة موناكو.. فاتي يعود للقمة

    رغم انضمام فاتي إلى موناكو منذ مطلع يوليو الماضي، إلا أن المدرب النمساوي أدي هوتر رفض إشراكه سريعًا مع الفريق، حيث أبعده عن الجولات الأربع الماضية في الدوري، بينما دخل بديلًا لمدة 27 دقيقة فقط في مواجهة كلوب بروج البلجيكي الخميس الماضي، ضمن منافسات الجولة الأولى لدوري أبطال أوروبا.

    قرر هوتر إبعاد فاتي، دون وجود سبب طبي، لكن بسبب تاريخه "الأليم" مع الإصابات، حيث وضع خطة بدنية للاعب الإسباني تضمن ظهوره بأفضل صورة ممكنة.

    سجل فاتي في أول مشاركة له مع موناكو بدوري أبطال أوروبا، حين دخل بديلًا لمدة 27 دقيقة فقط، وها هو يواصل كتابة التاريخ في الدوري الفرنسي، ليؤكد أنه يسير في الطريق الصحيح لعودة مرة أخرى إلى أفضل مستوياته.

    وتُظهر أرقامه عودة قوية لسابق عهده كهداف حاسم وفعال. فخلال 5 مشاركات فقط في مختلف المسابقات (اثنتان منها كأساسي)، وبإجمالي 252 دقيقة لعب، تمكن فاتي من تسجيل 6 أهداف، بمعدل تهديفي مذهل يبلغ هدفًا كل 42 دقيقة.

    وتُظهر الأرقام التفصيلية فعاليته الكبيرة أمام المرمى، حيث جاءت 3 من أهدافه الستة من علامة الجزاء بنسبة نجاح 100%، بينما سدد 8 كرات على المرمى من إجمالي محاولاته. 

0