دي ماريا يعود إلى الملاعب مع روزاريو سنترال بعد ثمانية عشر عامًا .. هدف ودموع وصدمة في ال95!

سيكون هذا اليوم يوماً لا ينسى أبداً بالنسبة لأنخيل دي ماريا.

فلم يقتصر الأمر على عودته لارتداء قميص روزاريو سنترال في سن 37 عامًا، بل استقبله استاد جيجانتي دي أرويتو بترحاب حار.

لدى دخوله الملعب للإحماء، انفجر الملعب حرفياً. وقف دي ماريا في وسط الملعب ورفع يديه إلى السماء في مشهد مؤثر للغاية لتحية جميع المشجعين الذين احتشدوا في المدرجات.

ثم بدأ الإحماء مع زملائه، بينما كان الجمهور يهتف باسمه.

دي ماريا تم وضعه في مركز المهاجم الصرف، وبدأ دفاع الفريق المنافس في التعامل معه بشكل خاص منذ البداية.

بعد أن تمت مراقبته بشكل شبه فردي من قبل راسموسن وموران، حيث كان الأخير يتركز في الجهة اليسرى لملاحقته، واجه "إل فيدو" صعوبة في العثور على المساحات المناسبة في البداية، لكنه بدأ في التوسع أكثر فأكثر نحو اليسار، ليجد المساحات المناسبة.

على الرغم من المراقبة اللصيقة، كاد دي ماريا أن يسجل هدفاً بتسديدة من على حدود منطقة الجزاء، ثم شكل خطورة خاصة في الكرات الثابتة.

حتى في الشوط الثاني، لم تكن الأمور سهلة بالنسبة لدي ماريا، الذي تعرض لضربات قاسية في عدة مرات، لكنه تمكن في الدقيقة 68 من تحقيق هدفه المنشود.

اللاعب السابق في بنفيكا، الذي كان حتى قبل أيام قليلة منشغلاً في كأس العالم للأندية، تولى تنفيذ ركلة جزاء حصل عليها فريقه بعد عرقلة فيليز، وحولها إلى هدف في مرمى بيترولي.

بعد الهدف، خلع دي ماريا قميصه ووجه بعيون دامعة إيماءة القلب إلى جماهيره.

استمرت مشاركة دي ماريا في المباراة 87 دقيقة. غادر النجم الأرجنتيني الملعب مصابًا بعد عرقلة قوية من بوجي، وبعد أن جلس على مقاعد البدلاء، قال: "كل شيء يؤلمني".

وكأن ذلك لم يكن كافياً، تمكن جودوي كروز، على الرغم من نقص عدد لاعبيه (طرد باريا في الدقيقة 90)، في الوقت المحتسب بدل الضائع، في الدقيقة 95، من تسجيل هدف التعادل 1-1 بواسطة بوجي.