مع المنتخب الهولندي كان تأثير دي ليخت فوريًا، فقد تم استدعاؤه لأول مرة في مارس 2017 وخاض أول مباراة له في 25 من الشهر نفسه، وأقيل أول مدرب له وهو داني بليند بعدها بأقل من 48 ساعة بعد الخسارة بهدفين نظيفين أمام بلغاريا في مباراة لعبها ماتايس دي ليخت أساسيًا.
بعد ثلاثة أشهر جاء ورحل المدرب المؤقت فريد جريم ليحل مكانه ديك أدفوكات لمدة وجيزة لم تتجاوز خمسة أشهر ورحل هو الآخر بعد أن قدم استقالته بنفسه بعد أن فشل في الوصول لكأس العالم 2018 في روسيا.
المدرب الرابع في القائمة كان رونالد كومان الذي كان يقدم نتائج رائعة في الواقع، لكنه قرر الرحيل بنفسه عندما وصله عرض تدريب برشلونة.
أما المدرب الخامس في المنتخب الهولندي الذي رحل في وجود دي ليخت فقد كان مدربًا مؤقتًا وهو دوايت لوديويجيس.
السادس كان فرانك دي بور الذي رحل في ظرف تسعة أشهر من تعيينه، حيث فاز في ثمانية لقاءات فقط من أصل 15 وحلو لويس فان جال بديلًا له.
وأخيرًا لويس فان جال الرجل الذي استمر لحوالي عام ونصف مع منتخب هولندا حتى غادر كأس العالم من ربع النهائي أمام الأرجنتين فعاد رونالد كومان.