في خضم الاحتفالات بعيد ميلاده الخمسين، عاش النجم الإنجليزي المعتزل ديفيد بيكهام لحظات من الفرح المشوبة بالخذلان، بعدما غاب ابنه الأكبر بروكلين عن المناسبة، في مؤشر جديد على اتساع فجوة الخلاف داخل واحدة من أشهر العائلات في عالم كرة القدم.
Getty Images
Gettyاحتفال بطعم الغياب
ديفيد بيكهام، أسطورة مانشستر يونايتد وريال مدريد وميلان وباريس سان جيرمان، أطفأ شمعته الخمسين في 2 مايو الجاري، وسط أجواء من البهجة برفقة زوجته المصممة الشهيرة فيكتوريا بيكهام وأبنائه الثلاثة الآخرين: روميو، كروز، وهاربر. لكن غياب بروكلين، الابن البكر، ألقى بظلال من الحزن على الاحتفالية، ما أثار تساؤلات عديدة حول الأسباب الحقيقية لهذا التباعد العائلي.
Getty Images Entertainmentالاتهامات تتجه نحو نيكولا بيلتز
بحسب صحيفة "ميرور" البريطانية، فإن السبب وراء هذا الانفصال العاطفي يعود إلى تأثير زوجة بروكلين، الممثلة والمليارديرة الأمريكية نيكولا بيلتز، التي باتت محل جدل داخل الأوساط المقربة من العائلة.
ونقلت الصحيفة عن إحدى صديقات نيكولا قولها إن "الأمر لا يتعلق ببروكلين فقط، بل بكيف ساعدته نيكولا على إدراك السلوك العاطفي السام داخل عائلته، وهو أمر غير صحي وغير طبيعي ولا يمكن التغاضي عنه".
هذه التصريحات النارية فجّرت موجة غضب داخل عائلة بيكهام، ودفعت مصادر مقربة من الأسرة للرد قائلة: "لا أحد يمكنه تصديق هذا الهجوم المزعج والجارح بحق ديفيد وفيكتوريا، خاصة من شخص من المفترض أن يكون ضمن أفراد العائلة".
ردود غاضبة من المقربين
في تصريحات أخرى أدلت بها مصادر من داخل العائلة للصحيفة وصفت ما يجري بأنه "أمر لا يصدق"، مشيرة إلى أن "ما يحدث لا يُتوقع حتى من ألد الأعداء، فكيف يأتي هذا من أحد أفراد العائلة؟". وأضاف المصدر: "الأمر برمّته سخيف ومجرد أكاذيب واضحة".
رغم التوتر المتصاعد، عبّر بعض المقربين من بروكلين عن أملهم في أن تهدأ الأجواء خلال الأيام أو الأسابيع أو حتى الأشهر المقبلة، وأن يتم ترميم العلاقة المتصدعة بين الابن البكر ووالديه.
إزدواجية موقف نيكولا؟
مصدر آخر داخل الأسرة عبر عن استغرابه من موقف نيكولا بيلتز قائلاً: "المزعج في الموقف الحالي أن نيكولا تبدو وكأنها تستمتع بالارتباط باسم عائلة بيكهام عندما يكون ذلك في مصلحتها، لكنها في المقابل لا تتوانى عن مهاجمتهم عندما تسوء الأمور".