ديربي مانشستر | هاري ماجواير "نعامة" أمام إرلينج هالاند .. وإريك تين هاج متخصص في الفشل أمام الكبار!

ثنائية هالاند في مرمى "الشياطين الحمر" رفعت رصيده التهديفي إلى 11 هدفًا يتصدر بها ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي.

المثير أن هالاند تمكن من معادلة أهداف كل لاعبي مانشستر يونايتد في الموسم الحالي من الدوري الإنجليزي، حيث لم يسجل فريق المدرب إريك تين هاج سوى 11 هدفًا فقط منذ بداية الموسم، بمعدل 1.1 هدف في المباراة.

وبالإضافة إلى ذلك، فقد سجل هالاند الهدف رقم 200 في مسيرته مع الأندية، في المباراة رقم 250 له، وهو معدل استثنائي بالطبع للمهاجم النرويجي.

تمكن هاري ماجواير مؤخرًا من استعادة مكانته الأساسية في مانشستر يونايتد، مستغلًا الإصابات العديدة في خط الدفاع، وقدم مستويات مميزة في العديد من المباريات.

لكن ما حدث من ماجواير في مواجهة مانشستر سيتي، أعاد إلى الأذهان حالة التخبط وسوء المستوى التي ظهر عليها المدافع الإنجليزي الدولي، والتي أدت إلى استبعاده من المباريات، وحتى وصل الأمر إلى محاولة بيعه.

ماجواير ارتكب عدة أخطاء في التغطية والتمركز، أبرزها في الهدف الثاني، حيث تسبب تمركزه بجوار حارسه أندريه أونانا في وجود هالاند وحيدًا دون رقابة، ليسدد الكرة ببساطة في المرمى.

المؤكد أن ماجواير استعاد الكثير من مستواه الجيد، لكن ما يحدث في الديربي يُسلط عليه الضوء أكثر من أي شيء آخر، وبالتأكيد لن تمر هذه المباراة مرور الكرام.

حارس المرمى الكاميروني كان نقطة الضوء الوحيدة في مانشستر يونايتد خلال الخسارة المذلة في الديربي أمام فريق المدرب بيب جوارديولا.

تصديات أونانا التي استمرت طوال شوطي المباراة، والتي وصلت إلى 7 تصديات، حالت دون نتيجة تاريخية لصالح مانشستر سيتي في الديربي.

أونانا، وبعد فترة من سوء المستوى، تمكن أخيرًا من استعادة المستوى الذي دفع مانشستر يونايتد للتعاقد معه من إنتر الإيطالي في فترة الانتقالات الصيفية، وفي الحقيقة، فإنه سيكون أمل "الشياطين الحمر" الوحيد للعودة في الموسم.

يتفنن الهولندي إريك تين هاج مدرب مانشستر يونايتد السقوط أمام الكبار، سواء محليًا أو قاريًا منذ بداية الموسم الحالي.

مانشستر يونايتد خسر أمام توتنهام، وآرسنال، وبرايتون، وأخيرًا مانشستر سيتي على الصعيد المحلي، أما في دوري أبطال أوروبا، فقد سقط أمام بايرن ميونخ وجلطة سراي ليصبح موقفه معقدًا للغاية في المجموعة.

وتراجع مانشستر يونايتد إلى المركز الثامن في الدوري الإنجليزي بتوقف رصيده عند 15 نقطة من أصل 30 نقطة متاحة.

وبالتأكيد فإن الهزائم أمام الكبار تعد سببًا رئيسيًا في تلك النتائج المتواضعة للغاية، لفريق كان يبحث دائمًا عن البطولة ولا شيء آخر.

تحول بيب جوارديولا إلى ما يشبه عراب ديربي مانشستر، منذ وصوله إلى ملعب "الاتحاد" في 2016، حيث حقق فوزه السابع على ملعب "أولد ترافورد".

وتواجه الفريقان 15 مرة في الدوري الإنجليزي تحت قيادة بيب جوارديولا، ليخرج مانشستر سيتي فائزًا في 8 مباريات، مقابل تعادلين وخمس هزائم.