غليان داخل باريس من قراره .. ديشان يدافع عن نفسه بعد اتهامه بالتسبب في انتكاسة عثمان ديمبيلي!

في مواجهة الانتقادات التي سرعان ما ظهرت ، أصر المدرب على تبرير موقفه في مؤتمر صحفي. "هل كان من المؤكد أنه يستطيع اللعب؟ نعم، وإلا لما أشركته!"، أكد ديشان، مشيراً إلى أنه اعتمد على التقييمات الإيجابية للاعب والطاقم الطبي. ووفقًا له، "لم يكن هناك أي قلق" عند إشراكه في المباراة. 

وأوضح الفرنسي أن الإصابة كانت في الفخذ الآخر، وليس في الفخذ الذي كان يعاني منه في الأسبوع السابق. 

ومع ذلك، فإن هذه الحجة لا تكفي لإخماد الجدل. بالنسبة للعديد من المراقبين ، ولا سيما قادة ومشجعي باريس، فإن إشراك لاعب في مرحلة النقاهة في مباراة كان المنتخب الفرنسي قد سيطر عليها بالفعل كان مخاطرة "لا داعي لها".

ويؤمن البعض أنه كان لابد الحفاظ على ديمبيلي، خاصة مع اقتراب فترة حاسمة لفريقه مع بدء دوري أبطال أوروبا، مما وضع ديشان في قفص الاتهام بأنه لم يراعي صحة اللاعب ومصالح باريس سان جيرمان.

نادي العاصمة هو الخاسر الأكبر في هذه القضية، حيث فقد لفترة غير محددة أفضل لاعبيه في بداية الموسم، وهو مرشح قوي للفوز بجائزة الكرة الذهبية، والذي كان أداؤه الرائع داعمًا للفريق. 

ويزداد الإحباط أكثر لأن زميل ديمبيلي، ديزيريه دوي، خرج أيضًا بسبب إصابة خلال هذه المباراة، حتى لو كانت حالته تبدو أقل خطورة.

في النهاية، يوضح هذا الموقف المعقد الذي يعيشه ديمبيلي مرة أخرى مدى تعقد العلاقات بين الأندية، التي تدفع رواتب اللاعبين، والمنتخبات، التي تستخدمهم في التوقفات الدولية.

وينضم بذلك الفرنسي إلى قائمة أخرى من المصابين بالعطلة الدولية الحالية، أبرزهم جافي ولامين يامال وفرينكي دي يونج من برشلونة، ولا تزال الأمور مفتوحة لدخول المزيد من النجوم بقائمة الضحايا.