وكيل جيوكيريس : لم نضغط عليه للانتقال إلى السعودية وعليه الخروج لكشف الحقيقة أمام الجميع!

صحيفة "آس" الإسبانية نشرت تصريحاته التي قال خلالها:"العروض السعودية كانت باهظة للغاية، كان من المفترض أن نتصرف بما يخدم مصالحنا المالية، وذلك يشمل النسبة المئوية والمبلغ الكبير القادم من أي صفقة محتملة، ولكننا لم نضغط على جيوكيريس أبدًا".

وأضاف:"لم نحاول التأثير عليه ولو لمرة واحدة لقبول العروض المقدمة من السعودية، المال يأتي ويذهب، وانتقاله إلى آرسنال يجلب لنا أيضًا بعض المميزات التسويقية الأخرى".

وعن محاولات سبورتينج لشبونة لبيع اللاعب إلى مانشستر يونايتتد قال تشالكياس:"لو كان هوجو فيانا لا يزال في سبورتينج لشبونة بتلك الفترة، لكانت مفاوضات رحيل جيوكيريس قد انتهت في غضون ساعة، لقد عقدوا بالفعل صفقة مع مانشستر يونايتد من وراء ظهورنا، وهذا خلق لنا مشكلة لأن عرضهم المالي كان أعلى من آرسنال".

وأوضح:"ظهرت العديد من الأنباء حول منحه انتقالًا مجانيًا عندما تسربت الأنباء في البرتغال عن إضرابه، ولكنها مجرد كذبة، يجب على جيوكيريس أن يتحدث يومًا ما أمام الجميع عن هذا الأمر، فهو يستحق المزيد من الاحترام".

ربما تكون القصة الأكثر إثارة في الميركاتو الماضي، حيث بدأ الأمر بـ"وعد" قطعته إدارة سبورتينج لشبونة، بالسماح لفيكتور جيوكيريس بالرحيل في حالة تلقي أي عرض تصل قيمته إلى 70 مليون يورو.

آرسنال قام بمعادلة هذا الرقم، بل تخطاه من أجل إرضاء لشبونة الذي تعنت بشكل غريب وتراجع عن وعده، بل خرج رئيسه فريدريكو فارانداس لنفي وجود هذا التعهد من الأساس.

المهاجم السويدي رفض التدرب مع لشبونة وامتنع عن حضور الفترة التحضيرية للموسم الجديد، مما جعل النادي البرتغالي يهدده بغرامة مشددة، ولكن اللاعب لم يرضخ.

وأخيرًا، توصل آرسنال لاتفاق على ضم اللاعب بمبلغ 65.8 مليون يورو، بالإضافة إلى 10 ملايين كمتغيرات، كما قام وكيل أعماله بالتخلي عن جزء من عمولته لتسهيل الصفقة.

هل توقف لشبونة عن تعنته؟ لا، واصل النادي البرتغالي محاولاته لعرقلة الأمر، بالإصرار على "بنود سهلة" لتحقيق الإضافات، وهو ما تسبب في تعطيل الصفقة قليلًا، قبل أن يوافق آرسنال بشرط إطالة مدة دفع المبلغ الكلي.

فيديريكو فارانداس سبق أن تحدث عن سياسة ناديه الثابتة في الانتقالات، بما يشمل صفقة جيوكيريس إلى آرسنال، ومحاولات بعض الأندية للتعاقد مع لاعبه مورتن هيولماند في الميركاتو الصيفي الماضي.

وفي حديثه إلى صحيفة "O Jogo" قال فارانداس: "هناك أداة تستخدمها جميع الأندية كمقياس للقيمة السوقية، في العام الماضي كان فريقنا هو النادي الذي يمتلك الفريق الأكثر قيمة والآن بعد إغلاق سوق الانتقالات، وباللاعبين الذين لدينا، أصبحنا مرة أخرى النادي الذي يمتلك الفريق الأكثر قيمة في الدوري، بفارق حوالي 80 مليون يورو عن النادي الذي يحتل المركز الثاني وحوالي 100 مليون يورو عن النادي الذي يحتل المركز الثالث".

وتابع: "الآن، على مشجعي سبورتنج أن يفهموا شيئًا واحدًا: أن الفريق لم يحتل المركز الثالث أو الثاني، سبورتنج لديه غرفة ملابس ميزة، وإذا أراد لاعب أن ينضم إلى الفريق، فعليه أن يكون أفضل من الأبطال مثل  ترينكاو، بيدرو جونكالفيز، مورتن هيولماند، إيناسيو، وغيرهم".

وأضاف: "ما أقوله لكم هو أن هناك شائعات بأن مورتن سينتقل إلى إيطاليا، وأريد أن أقول كلمة إلى قائدنا لأنه رفض عروضًا للانتقال إلى هناك وكسب ثلاثة أضعاف ما يكسبه الآن، ووافق، بعد محادثة مع مجلس الإدارة، على البقاء لمدة عام آخر. لقد احتفظنا بهيولماند. وارتبط عدة نجوم بالرحيل إلى السعودية، وكريستال بالاس، ولكن وماذا حدث؟ احتفظنا بالفريق. سبورتنج لديه أسلوب عمل لا يتغير، ولن نغير استراتيجيتنا لمجرد أن هذه سنة انتخابات".

صاحب الـ27 سنة وصل إلى آرسنال بتوقعات ضخمة للغاية، وذلك بسبب أرقامه المبهرة مع لشبونة على مدار الموسمين الماضيين، ولكن الأمور تبدو صعبة في الوقت الحالي، وهناك انتقادات قوية للمهاجم السويدي.

اللاعب سجل 3 أهداف في 10 مباريات خاضها مع الفريق، وهناك مخاوف حول عدم إمكانية تكرار اللاعب لما قدمه في الدوري البرتغالي مع آرسنال في منافسة أصعب مثل البريميرليج.