حياة الإنسان عبارة عن موجة متقلبة من المشاعر والأحاسيس، أحيانًا هدوء وسعادة وضحك، وفي أحيانٍ أخرى عصبية وحزن وبكاء؛ ولاعب كرة القدم مثل أي شخصٍ عادي، يمر بكل ذلك، سواء داخل الملعب أو خارجه.
الأسطورة البرتغالية كريستيانو رونالدو، مهاجم نادي النصر السعودي الحالي، على رأس هؤلاء اللاعبين؛ حيث عاش العديد من المشاعر المتقلبة، وفي بطولة واحدة فقط، هي كأس أمم أوروبا "اليورو".
وعلاقة رونالدو مع "اليورو"، على مدار 20 سنة تقريبًا؛ كـ"المسلسل التلفزيوني" الذي بدأ حزينًا، قبل أن يتحول أحداثه إلى سعادة وفرح، في انتظار إسدال الستار على حلقته الأخيرة.
مشاركات مهاجم نادي النصر في كأس أمم أوروبا، بدأت عام 2004، وذلك في النسخة التي استضافتها البرتغال على أراضيها؛ قبل أن تتواصل في 2008 و2012 و2016 و2020.
وعلى الرغم من وصوله إلى سن الـ39، ورحيله عن أوروبا والانتقال إلى الملاعب السعودية؛ قام الجهاز الفني لمنتخب البرتغال، باستدعاء كريستيانو إلى القائمة المشاركة في بطولة "يورو 2024"، والتي تستضيفها ألمانيا على أراضيها، في الفترة من 14 يونيو الجاري إلى 14 يوليو القادم.
وتستعرض النسخة العربية من موقع "GOAL"، علاقة كريستيانو رونالدو الخاصة، مع بطولة كأس أمم أوروبا "اليورو"، من دموع الحزن إلى الفرح..