رغم حل أزمته مؤقتًا .. مانشستر سيتي يتحرك رسميًا لخطف داني أولمو من برشلونة!

خلال تلك الفترة الماضية وجد أولمو نفسه فجأة خارج قائمة برشلونة، بعد أن تمّ شطبه من سجلات الفريق بسبب مشاكل إدارية تتعلق بالتسجيل.

وسيطرت حالة من القلق على أولمو، الذي كان مهددًا بعدم اللعب لبقية الموسم، وهو ما كان سيعني له فقدان فرص التواجد مع المنتخب الإسباني في البطولات المقبلة.

ورغم المساعي المتواصلة، لم يتلقَّ اللاعب أي ضمانات بشأن إمكانية العودة للمشاركة رسميًا، إلى أن جاء قرار المجلس الأعلى للرياضة الإسباني في اليوم الذي سبق نصف نهائي كأس السوبر الإسباني، حيث منحت الهيئة إذنًا مؤقتًا يسمح لكل من داني أولمو وباو فيكتور بالاستمرار في اللعب حتى شهر أبريل على الأقل.

في كواليس تلك الأزمة، كانت هناك تحركات سرية من عدة أندية أوروبية، تتابع الموقف باهتمام، خصوصًا أن اللاعب كان قريبًا من فسخ تعاقده في حال لم تُحل الأزمة.

وبفضل مكانته الفنية ومهاراته المتعددة في مركز صانع الألعاب، لم يكن مفاجئًا أن تلفت أزمة أولمو أنظار أندية الصف الأول في أوروبا.

وأشارت صحيفة "سبورت" أن المفاجأة الكبرى تمثلت في أن مانشستر سيتي كان أول نادٍ يتحرك بشكل فعلي من أجل ضم اللاعب.

وأضافت الصحيفة أن السيتي عرض على أولمو الانضمام إلى الفريق فورًا، في حالة فشل استمراره مع برشلونة، سواء على سبيل الإعارة أو في صفقة انتقال حر مؤقتة.

اهتمام مانشستر سيتي لم يكن عابرًا، بل جاء في سياق منطقي بالنظر إلى تراجع أداء النجم البلجيكي كيفن دي بروينه هذا الموسم، وما يُقال عن احتمال رحيله في الصيف المقبل.

وفي هذا السياق، رأى بيب جوارديولا في داني أولمو الوريث المثالي لقيادة وسط الفريق، بالنظر إلى رؤيته الثاقبة، وتحركاته الذكية، ومرونته التكتيكية.

رغبة السيتي لم تكن فقط مدفوعة بالحاجة الفنية، بل أيضًا بتقدير خاص من بيب جوارديولا، الذي يُعرف بمتابعته الدائمة للمواهب الإسبانية، خاصة تلك التي خرجت من مدارس مثل برشلونة.

انتهت الأزمة بعودة أولمو إلى اللعب مؤقتًا مع الفريق الكتالوني، لكن ذلك لم يُنهِ الجدل حول مستقبله.

فالتقارير تشير إلى أن العديد من الأندية ما زالت تراقب وضعه، ومانشستر سيتي لا يزال على الطاولة كخيار محتمل في حال تأزمت الأمور مجددًا أو لم يتم تجديد عقده بالشروط المناسبة.