دانكيرك وأميان | حسنتان في 45 دقيقة .. "الثقة المفرطة" تهدد حلم مهند آل سعد في الصعود إلى "ليج 1"

وشارك مهند آل سعد في الشوط الأول فقط من مباراة أميان، حيث لعب لمدة 45 دقيقة، قبل أن يقرر المدرب لويس كاسترو، استبداله مع بداية الشوط الثاني، بمشاركة عبد الله با، بديلًا له.

وارتكز أداء آل سعد على الانطلاقات من الجبهة اليمنى واستغلال المساحات خلف الأظهرة، فضلًا عن محاولات التوغل إلى العمق، والتراجع إلى منطقة وسط دانكيرك.

وعلى مستوى الأرقام، فإن أفضل ما قدم مهند آل سعد، وسط 16 لمسة للكرة، هو دقة تمريراته القصيرة، حيث قدم 8 تمريرات صحيحة من أصل 9، وتجدر الإشارة أيضًا إلى كسبه مواجهتين ثنائيتين - أرضية وهوائية - من أصل ثلاثة.

في المقابل، فإن آل سعد لم يسدد أي كرة، سواءً على المرمى أو خارجه، كما لم يقدم أي مساهمة دفاعية، كما خسر الاستحواذ على الكرة 5 مرات.

ويملك مهند آل سعد لقطات لا تنسى في مشواره مع دانكيرك، والذي استهله بأربعة انتصارات على التوالي، سجل خلالها هدفًا أمام كليرمونت فوت، قبل أن يتجرع مرارة الهزيمة 4 مرات في آخر 5 مباريات، رغم استعادة طريق الانتصارات في المباراة الماضية.

وشارك لاعب نيوم المُعار أيضًا في إنجاز دانكيرك التاريخي بالتأهل إلى نصف نهائي كأس فرنسا، كما أحرز هدفًا لا ينسى في مرمى باريس سان جيرمان، قبل أن تنجح كتيبة لويس إنريكي في التأهل للنهائي، بعد إنهاء حلم آل سعد ورفاقه برباعية مقابل هدفين.

وأثار دانكيرك حالة جدلية، بعدما كان يسير بخطى ثابتة نحو التأهل إلى "ليج 1"، ليتراجع إلى المركز الرابع في ترتيب الدوري الفرنسي الدرجة الثانية، برصيد 51 نقطة، مبتعدًا بفارق عشر نقاط عن لوريان المتصدر.

ومع تبقي أربع جولات على نهاية الدوري، فإن بقاء دانكيرك بهذا المركز، سيؤهله إلى مرحلة التصفيات إلى الدرجة الأولى، حيث يضمن المتصدر والوصيف التأهل مباشرة، بينما يتنافس أصحاب المراكز من الثالث إلى الخامس على المقعد الأخير.

ورغم ابتعاده عن المركز السادس، بفارق 7 نقاط، إلا أن حلم دانكيرك بالصعود لا يزال مهددًا في حال استمرار نتائجه الهزيلة، ما يهدد بضياع حلم الصعود الذي قد يضمن بقاء آل سعد في الأراضي الفرنسي في الموسم المُقبل.