وفقًا للصحفيتان لورا فا ولورينا فاثكيث، في حلقة جديدة من بودكاست "Mamarazzis"، فإن يامال، الذي يعيش حاليًا مع ابن عمه "موها"، شعر قبل أيام بأن أحدًا يحاول اقتحام منزله، ما دفعه للاتصال بالشرطة.
وبعد حضور رجال الأمن، تبين أن الأمر مجرد "إنذار كاذب"، إذ لم يكن الهدف سرقة المنزل، ومع ذلك، شكلت الحادثة خوفًا بداخل نجم برشلونة الشاب، وجعلته يقرر تسريع عملية الانتقال فورًا.
المنزل الذي اشتراه يامال يقع في الحي الراقي سيوداد دياجونال، في بلدة "إسبلوجيس دي يوبريجات" قرب برشلونة، وهو آخر الممتلكات المشتركة بين بيكيه وشاكيرا قبل انفصالهما.
وبحسب التقرير، تحتوي الفيلا على ثلاث وحدات سكنية يمكن أن يصل عدد غرفها إلى 12 غرفة، لكنها تخلو من المسبح الداخلي الذي تداولته بعض وسائل الإعلام.
وأشار التقرير إلى أن بعض الجيران أبدوا قلقهم من قدوم النجم الشاب، مازحين بأنه "سيحوّل المكان إلى سلسلة حفلات متواصلة".
لكن الصحيفة عن طريق مصادر لها قريبة من اللاعب أكدت أنه "مغرم تمامًا" بالمنزل الجديد وبالخصوصية التي يوفرها له.
وذكر التقرير أن إدارة برشلونة سارعت لاتخاذ إجراءات لحماية يامال وضمان خصوصيته، إذ زار مسؤول الأمن في النادي المنزل الجديد للتأكد من تأمينه وفق أعلى المعايير، كما أوصت الإدارة اللاعب بالابتعاد عن الأضواء مؤقتًا، وهو ما دفعه إلى إلغاء ظهور دعائي كان مقرّرًا مع أحد صنّاع المحتوى العالميين.