خماسية ريال مدريد وكرات ميسي الذهبية .. أرقام قياسية صعبة التحطيم!

موسم 2004/2005 قدم نادي تشيلسي واحدة من أفضل مواسمهم تحت قيادة فنية لجوزيه مورينيو، حيث حصد البلوز لقب الدوري الإنجليزي برصيد 95 نقطة، وبهزيمة واحدة فقط، لكن الرقم القياسي الحقيقي هنا الذي لم يقدر أحد على تحطيمه إلى الآن هو الحفاظ على الشباك لمدة 25 مباراة في الموسم وتلقي 15 هدفًا فقط في 38 مباراة بالدوري الإنجليزي.

بيتر تشيك أيضًا هو حارس المرمى الوحيد الذي حافظ على نظافة شباكه في 24 جولة من الدوري الإنجليزي بموسم واحد.

عاش المدفعجية فترة ذهبية، حيث لم يعرفوا طعم الهزيمة في الدوري الإنجليزي لمدة 49 مباراة متتالية، وكان من ضمنهم التتويج بالبريمييرليج موسم 2003/2004 دون هزيمة وهو أمر لم يحدث من قبل وحتى الآن.

الأسطورة الأرجنتينية نصب نفسه ملكًا على عرش كرة القدم بالعديد من الأرقام القياسية التي ستظل باسمه لسنوات قادمة، ولكنها قد تكسر في يوم من الأيام مع ظهور جيل جديد متوهج منذ الصغر أمثال إرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي، وكيليان مبابي نجم باريس سان جيرمان.

لكن هل شهدتم موسمًا خالدًا لميسي وأعظم من عام 2012 الذي أعمى فيه بريقه المدافعين وحراس المرمى ليسجل 91 هدفًا خلال 69 مباراة في سنة تقويمية واحدة.

ميسي في هذا الموسم خاض 21 مباراة متتالية في الدوري الإسباني مسجلًا 33 في تلك الفترة وجاءت أهدافه في شباك الفرق الـ19 التي تلعب في الليجا.

اللاعبة البرازيلية الدولية ميريلدس ماسيل موتا المعروفة باسم "فورميجا" والذي يعني النملة بالعربية، لا تزال تمارس كرة القدم بعمر 45 عامًا وتلعب في نادي ساو باولو.

لاعبة الوسط المخضرمة، شاركت في كأس العالم للسيدات خلال سبع نسخ مختلفة، وهو أحد الأرقام القياسية صعبة المنال في عالم كرة القدم النسائية أو الرجالية.

بالرغم من أن معظم لاعبي كرة القدم المحترفين يعتزلون ممارسة اللعبة في بداية الثلاثينيات أو نهايتها، لكن اللاعب الياباني كازويوشي ميورا يواصل مسيرته الاحترافية، حتى الآن وهو بعمر 55 عامًا، حيث وقع على الانضمام إلى نادي أوليفيرنسي البرتغالي الذي ينشط في الدرجة الثانية.

كان الحارس البرازيلي روجيريو سيني حارس مرمى يمتلك موهبة في التسجيل، حيث سجل 131 هدفًا خلال مسيرته الكروية الرائعة، وجاءت معظمها من الركلات الحرة.

أكبر حضور رسمي في نهائي كأس العالم ينتمي إلى النسخة الرابعة من المونديال، ففي عام 1950 فازت أوروجواي على البرازيل المضيفة 2-1 بحضور 173،850 مشجعًا على ملعب ماراكانا.

الجميع يعلم أن هداف كأس العالم التاريخي هو الألماني ميروسلاف كلوزه الذي سجل 16 هدفًا في 24 مباراة، لكن في كأس العالم 1958، سجل الفرنسي جوست فونتين الرقم القياسي لعدد الأهداف في البطولة، حيث هز شباك الخصوم 13 مرة، في 6 مباريات فقط، وهو أمر لم يتكرر حتى يومنا هذا.

أيقونة كرة القدم البرازيلية بيليه هو اللاعب الوحيد الذي فاز بكأس العالم ثلاث مرات.

حصد النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي جائزة الكرة الذهبية سبع مرات أولها كان في عام 2009، ثم كرر الإنجاز لثلاث سنوات متتالية في عام 2010 و2011 و2012، وحصل عليها ثلاث مرات متفرقة في أعوام 2015 و2019 و2021.

الإنجليزي توم كينج حارس مرمى نادي نيوبورت كاونتي قام بتحقيق رقم قياسي لأبعد هدف يسجل في مباراة كرة قدم تنافسية من مسافة 96.01 مترًا، وسدد كينج ركلته التاريخية كركلة مرمى اعتيادية إلا أن قوتها هزت شباك حارس نادي تشيلتنهام تاون جوشوا جريفيث.

يوم السبت الماضي أصبح المهاجم السويدي، أكبر لاعب يسجل هدفًا في تاريخ بطولة الدوري الإيطالي، وسجل إبراهيموفيتش هدفه في شباك أودينيزي بعمر 41 عامًا و166 يومًا، متفوقًا على أليساندرو كوستاكورتا مدافع ميلان السابق، الذي سجل هدفًا في مرمى أودينيزي أيضًا في 19 مايو 2007، بعمر 41 عامًا و25 يومًا.

اعتزل السير أليكس فيرجسون عالم التدريب نهاية موسم 2013 باعتباره أنجح مدرب في تاريخ كرة القدم بعد 26 عامًا من العمل في مانشستر يونايتد.

فيرجسون أنهى حقبته وهو يملك في خزانته 49 كأسًا تشمل حصيلة المدرب الإنجليزي ميدالية الفوز بدوري أبطال أوروبا مرتين و 13 لقبًا في الدوري الإنجليزي بالإضافة إلى 10 ألقاب في اسكتلندا مع نادي أبردين، حيث تحطمت على صخرة دهائه فترة احتكار سلتيك ورينجرز.

توج نادي ريال مدريد ببطولة دوري أبطال أوروبا 14 مرة في تاريخه وهو رقم قياسي صعب تحطيمه في الوقت القريب نظرًا لأن أقرب منافسيه هو ميلان بسبعة ألقاب فقط، لكن الرقم الأصعب كسره هو الفوز بالبطولة لخمس مرات متتالية، وهو ما فعله نادي العاصمة الإسبانية بداية من موسم 1955/1956 وحتى 1959/1960.