خلافة صلاح وتجربة مختلفة .. وجهات محتملة لهازارد بعد مغادرة ريال مدريد

صندوق الاستثمار السعودي نجح مؤخرًا في شراء النادي الإنجليزي، وأعلن التعاقد مع إيدي هاو كمدرب جديد للفريق.

نيوكاسل سيسعى لبناء مشروعه الجديد بمساعدة بعض النجوم الكبار الذين يمكنهم الارتقاء بالفريق لمستويات أعلى.

هازارد يمكنه تحقيق هذا الهدف في حالة استعادته لمستواه الذي قدمه مع تشيلسي لسنوات في الدوري الإنجليزي.

لو تغلب البلجيكي على الإصابات، سيكون مفيدًا بصورة كبيرة جدًا لمشروع نيوكاسل المستقبلي.

منذ رحيل هازارد عن تشيلسي، والنادي اللندني يعاني بشكل كبير فيما يخص مركز الجناح الأيسر رغم النجاح الذي يحققه مع توماس توخيل.

كريستيان بوليسيتش لم يقم بالوظيفة المطلوبة حتى الآن مع تشيلسي، لذلك عودة هازارد سيكون مرحبًا بها بكل تأكيد، وستضيف الكثير مع المجموعة الحالية.

الفكرة في العموم لا تبدو واردة إلى حد كبير بسبب تواجد محمد صلاح وساديو ماني، ولكنها قد تكون ممكنة لو قرر صلاح الرحيل وعدم تجديد عقده.

هازارد يمتلك خبرة كبيرة في الدوري الإنجليزي، ويمكنه التألق مع ليفربول في حالة انضمامه إلى الريدز ولن يكلف النادي الكثير.

تواجد البلجيكي في مركز الجناح الأيسر لو رحل صلاح، سيعيد ماني إلى مركزه المفضل في الجناح الأيمن مرة أخرى.

الصفقة قد تكون صعبة إلى حد كبير لأن يونايتد تعاقد مؤخرًا مع جادون سانشو، ولكن المستوى المتواضع للجناح الإنجليزي يجعلنا نتوقع أي شيء.

الجناح البلجيكي مع كريستيانو رونالدو وميسون جرينوود، قد يعيد البريق الهجومي مرة أخرى للشياطين الحمر، سواء في حضور أولي جونار سولشاير أو مع أي مدرب آخر.

يعاني آرسنال كثيرًا في ناحية الجناح الأيسر، بسبب هبوط مستوى جابرييل مارتينيلي وبيير أوباميانج الذي عاد مؤخرًا ليلعب كمهاجم صريح.

تثبيت أوباميانج كمهاجم وقدوم هازارد كخيار هجومي جديد مع الرحيل المتوقع لألكساندر لاكازيت يبدو منطقيًا، ولكن هل يقوم المدفعجية بهذه المجازفة في ظل السجل البدني الضعيف للنجم البلجيكي؟

النادي اللندني تعاقد مؤخرًا مع أنطونيو كونتي كمدرب جديد له، ومن المتوقع أن يطلب الإيطالي العديد من التعاقدات الهامة.

هازارد يبدو من العناصر التي سيمكنها إضافة المزيد من القوة الهجومية لمشروع كونتي الجديد، ولكنها تظل مجازفة في ظل الإمكانيات المالية المحدودة للنادي.

معاناة للفريق الإيطالي هذا الموسم على المستوى المحلي، وفقدان البريق الهجومي أحد أهم أسباب هذه الصورة تحت قيادة المدرب ماسيمليانو أليجري.

يوفنتوس تعاقد مع المهاجم الشاب مويس كين بعد رحيل كريستيانو رونالدو، وهي الصفقة التي لم تكن كافية لتعويض النجم البرتغالي.

قدوم لاعب بحجم هازارد بمقابل مادي مخفض، ربما يعوض يوفنتوس بعض الشيء ويساعد البلجيكي على إعادة اكتشاف نفسه من جديد.

النادي الإيطالي يعيش فترات جيدة مع المدرب ستيفانو بيولي، وصفقة من نوعية هازارد ستجعل الفريق منافسًا حقيقيًا على الدوري المحلي.

المهمة ليست سهلة، ولكن لو انتقل اللاعب إلى الروسونيري الصيف القادم، سيكون إضافة مميزة، خصوصًا مع عدم احتمالية استمرار السويدي زلاتان إبراهيموفيتش لموسم آخر مع الفريق.