ما إن انتهينا من تحليل مواجهة السعودية والصين الأخيرة من الناحية الفنية وانتقاد الإيطالي روبرتو مانشيني؛ المدير الفني للأخضر، حتى تصدر "القائد" سالم الدوسري المشهد..
اشترك الآن على شاهد للاستمتاع بأبرز مباريات دوري روشن السعودي
من ناحية الأداء، فكما هي العادة؛ البعض أشاد بما قدمه التورنيدو، وآخرون انتقدوا مستواه، لكن ما اجتمع عليه الكل أو الغالبية هو "عدم أحقيته بشارة قيادة المنتخب السعودي".
تلك القناعة خرج بها الكثيرون من خلال دوره في الملعب خلال المباراة، ولسوء حظ الدوسري؛ زادت قناعتهم بعد نشر الحساب الرسمي للأخضر عبر منصة "إكس"، محاضرته أمام اللاعبين قبل اللقاء لتحفيزهم..
الدوسري بدأ المحاضرة بقول: "يالا يا شباب، بسم الله .. توكلنا على الله" ثم صمت وكأنه نسي ما كان يهم بقوله وبدت على وجهه ابتسامة، أوحت بأنه لا يجيد الحديث بجدية في مثل هذه المواقف.
وبعد الصمت لبضع ثواني، واصل الدوسري: "نعيد الكلام الذي اتفقنا عليه؛ تركيز عالي، أعيد وأكرر، لا نريد الضغط، العب واستمتع، استمتع بمهارتك، وبلعبك وتمريراتك وقطع الكرة وإحراز الأهداف، لا تضغط نفسك، لكن الاستمتاع بجدية، نحترم الخصم ونحترم أنفسنا، المباراة صعبة ليست كالمباراة الماضية".
واختتم: "لا تقبلوا بالهزيمة، نريد إيجابية، كما لا تريدون الخسارة في تقسيمة المران، نريد الرجوع بالفوز".
محاضرة وُصفت بـ"الهزيلة" مقارنة بما كان يلقيه سلمان الفرج؛ قائد الأخضر المستبعد من معسكر سبتمبر، لأسباب فنية، ربما ترجع لانتقاله من الهلال إلى نيوم؛ الناشط في دوري يلو للدرجة الأولى.
لكن في حقيقة الأمر، لم تكن تلك المحاضرة هي بداية "توتر" علاقة سالم بالجماهير، ولم تكن أول باب لفتح نيران الانتقادات عليه، إنما في العامين الأخيرين حدث الكثير من الدوسري وضعه في أكثر من موقف محرج أمام جماهيره أولًا قبل جماهير المنافسين، خاصةً وأنه تحت دائرة الضوء دائمًا بحكم نجوميته وقيمته.
وفي السطور التالية نستعرض أبرز تلك المواقف التي أحدثت خللًا بين سالم الدوسري والجماهير..