رغم مرور بضعة سنوات عن وفاته، إلا أن الجدل لا يزال مستمرًا حول الطريقة التي رحل بها الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو مارادونا عن عالمنا.
Getty Images Sport
AFPما هي القصة؟
هل كان من الممكن تجنب وفاة مارادونا التي حدثت في 25 نوفمبر 2020 بسبب فشل في الجهاز التنفسي وسكتة قلبية؟ هذا هو اللغز الذي لم تتم الإجابة حتى الآن.
وتعمل السلطات القضائية الأرجنتينية في الوقت الحالي على حل هذا اللغز بكل وسيلة ممكنة، حيث انطلقت المحاكمة في قضية وفاة أسطورة نابولي وبرشلونة السابق في 11 مارس الجاري ولا تزال مستمرة.
رأي خبير التشريح
صحيفة "سبورت" الإسبانية، قالت إنه خلال هذا الأسبوع جاء دور كبير المفوضين ماوريسيو كاسينيلي، الخبير في التشريح، للتدقيق في الطريقة التي توفي بها مارادونا.
وبعد أن قام بدراسة الجثة جيدًا، خرج ماوريسيو بالعديد من الأفكار المثيرة للاهتمام، تعتبر أهمها حقيقة أن مارادونا مر بمعاناة طويلة أثناء وفاته، وكان من الممكن أن تستمر لمدة تصل إلى 12 ساعة.
AFPالمزيد من التفاصيل عن وفاته
وكانت هذه المعلومات هي الأحدث عن لغز وفاة ماراودنا، ومن الأسباب المعروفة للجميع أن الأرجنتيني توفي بأزمة قلبية في منزله المستأجر في تيجري بشمال مدينة بوينس آيرس، وذلك أثناء تعافيه من عملية جراحية لإزالة جلطة دموية في دماغه قبل بضعة أسابيع.
وخلص المدعون إلى أنه لولا إهمال الأطباء المسؤولين عن صحته، لكان من الممكن تجنب وفاته في 25 نوفمبر 2020، وهو تقرير مدمر أطلق العنان أمام موجات من الغضب لدى الشعب الأرجنتيني.
الوفاة لا تزال غير مفسرة
منذ بداية المحاكمة تعالت الأصوات في الأرجنتين لمعرفة الأسباب الحقيقية لوفاة مارادونا، وكان ماوريسيو كاسينيلي في شهادته هذا الأسبوع، قد أشار إلى أن النجم الأرجنتيني قلبه كان يزن أكثر من ضعف الحجم الطبيعي خلال موته، وكان يعاني من تورم عام من الرأس إلى أخمص القدمين بالإضافة إلى معاناة طويلة كان ستستمر إلى 12 ساعة.
وأكد كاسينيلي أن مارادونا كان يعاني من تراكم "أربعة لترات ونصف من الماء في جسده" منها ثلاثة في بطنه فقط.
وذكر الخبير أن المياه التي تراكمت في جسده، لا يمكن أن تتشكل في يوم واحد أو يومين أو أربعة، بل هو شيء يتطور قد تصل فترة حدوثه إلى عشرة أيام على الأقل.