كشف مورينيو في تصريحات سابقة، أنه يتجاوز الاهتمام بالتفاصيل ليصل إلى مرحلة الهوس بالعمل، فقد اعترف المدرب البرتغالي بأنه ترك منزله الفاخر في لشبونة، وقرر الإقامة في غرفة بسيطة داخل مركز تدريبات فريقه.
وأوضح مورينيو، أن السبب في هذا القرار، هو الوقت حيث قال في لهجة صارمة: "السرير في منزلي أفضل بمراحل، لكن النوم هنا يمنحني ميزة لا تقدر بثمن، دقيقتان فقط تفصلان بين استيقاظي وجلوسي على مكتبي".
كما أكد مورينيو، أنه يفضل البقاء في النادي لمتابعة ومراقبة كل شيء حوله، من موعد وصول اللاعبين والاهتمام بحالة ملعب التدريبات، وقال: " أحب أن أرى من يصل مبكرًا ومن يتأخر، أريد أن أشعر بنبض المكان".
وكشف جوزيه مورينيو، أنه بعد نهاية العمل يتواصل مع عائلته المتواجدة في لندن، عبر مكالمة فيديو، ثم بعدها يشاهد أحد الأفلام، ليفرغ عقله، ثم يخلد إلى النوم مبكرًا.
كما فجر مورينيو، مفاجأة قد تكون هي الأقوى منذ توليه مهمة تدريب الفريق البرتغالي، حيث كشف أن الجيل الحالي لفريق بنفيكا، يتفوق على عدة فرق تاريخية دربها قبل ذلك، والتي حقق معها الكثير من الإنجازات.
وقال المدرب البرتغالي: "لا أريد أن أكون غير محترم للفرق التاريخية التي دربتها، لكن هذه المجموعة في بنفيكا هي واحدة من الأفضل إن لم تكن الأفضل، التي عملت معها طوال 25 عامًا".