"أخبروا ابني في المدرسة أنني لص" .. حكم الكلاسيكو ينهمر في البكاء ويرد على اتهامات قناة ريال مدريد

أسندت لجنة الحكام بالاتحاد الإسباني لكرة القدم، إلى الحكم ريكاردو دي بورجوس مهمة قيادة نهائي كأس ملك إسبانيا، وسيشرف الحكم بابلو جونزاليس فويرتيس على تقنية حكم الفيديو المساعد.

تطرق بورجوس في المؤتمر الصحفي إلى الفيديوهات التي أذاعتها قناة ريال مدريد التلفزيونية ضده، حيث اعترضت على تعيينه لإدارة اللقاء واتهمته بارتكاب الأخطاء التحكيمية متعمدًا ضد الميرنجي.

ورد بورجوس: "لا يهمني ما يقولون؛ عادةً ما يكون الأمر انتقادًا، سيكتشفون ما يجب عليهم فعله. أنظر إلى أعماقي وأعرف ما يجب عليّ فعله".

وأضاف: "أردتُ التحدث عن عواقب تلك الفيديوهات، لأننا منذ أسابيع نشهد إهانات للحكام على مواقع التواصل الاجتماعي، وهجومًا على مجتمعنا. المشكلة في هذا الأمر تكمن في عواقبه".

وتابع الحكم الإسباني: "عندما يتحدث بعض الصحفيين عن السرقة، فإن ما يعنيه ذلك هو أن المشجعين يُفرغون غضبهم على الفتى أو الفتاة التي تُمسك بصافرة، ويضطرون إلى إطلاق صافرة ضد فريق ناشئين. والنتيجة هي أنهم يُصيبون زميلهم في الفريق. علينا أن نعود إلى أسلوب كرة قدم أكثر صحةً ونظافةً".

دخل دي بورجوس في نوبة بكاء، عندما تحدث عن تأثير هذه الاتهامات على أفراد عائلته، قائلًا: "عندما يذهب ابنك إلى المدرسة ويخبره الأطفال الآخرون أن والده لص، ويعود إلى المنزل باكيًا، فهذا أمر صعب حقًا".

وأردف: "ما أفعله هو محاولة تثقيف ابني ليرد بأن والده صادق، وأنه يرتكب أخطاء كأي رياضي آخر. إنه أمر صعب للغاية، ولا أنصح به أحدًا. في اليوم الذي أغادر فيه هنا، أريد أن يكون ابني فخورًا بما كان عليه والده وبما يمثله التحكيم، الذي منحنا الكثير من القيم".

ختم حكم الكلاسيكو حديثه، قائلًا: "هذا لا يتوافق مع ما يمر به العديد من زملائي، ليس فقط في كرة القدم الاحترافية، بل أيضًا في كرة القدم الشعبية. فليفكر الجميع في مستقبلهم، وما يريدونه من الرياضة وكرة القدم".